الشرطة الإسرائيلية تبحث في قضيتين إضافيتين تتعلقان بنتانياهو، الأولى بشأن صفقة شراء لغواصات من ألمانيا والثانية لم تتضح تفاصيلها بعد. العرب [نُشرفي2017/01/24] هل تنهي التحقيقات حقبة الليكود في الحكم القدس - أوردت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الشرطة قامت بتوسيع التحقيقات المتعلقة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يخضع للتحقيق في قضية فساد هزت البلاد. وأوردت القناة التلفزيونية العاشرة، مساء الاثنين، أن الشرطة تبحث حاليا في قضيتين إضافيتين تتعلقان بنتانياهو. وتتعلق واحدة من هذه القضايا بصفقة شراء الدولة العبرية لغواصات من ألمانيا، بينما لم تتضح حتى الآن تفاصيل القضية الثانية. ولم يتضح حتى الآن إن كانت التحقيقات الإضافية مجرد تحقيقات أولية أو تحقيقات كاملة. ووردت معلومات عن تورط قريب نتانياهو ومحاميه الشخصي ديفيد شيمرون، في صفقة شراء إسرائيل لغواصات دلفين ألمانية من شركة ثيسنكروب الألمانية. وبحسب وسائل الإعلام فان هناك تضارب مصالح بسبب دور شيمرون في الصفقة، كونه أيضا محام لوكيل مجموعة "ثيسنكروب مارين سيستمز" في اسرائيل. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الشرطة تملك أدلة حول هاتين القضيتين، ما قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات رسمية جديدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنها. ووجهت اتهامات لنتنياهو العام الماضي، في قضية الغواصات الألمانية، تستند إلى علاقة تجمع محامي رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع محامي مندوب الشركة الألمانية الضالعة في صفقة شراء الغواصات، إضافة إلى أن محامي نتنياهو كان الوسيط بالصفقة، نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، غير أنهما نفيا وقوع أي مخالفات في الصفقة. وفي السياق، ذكرت القناة العاشرة أن الشرطة الإسرائيلية وجهت انتقادات لعدة أطراف سياسية مقربة من نتنياهو، واتهمتهم بمحاولة "التشويش" على التحقيقات معه. وقالت الشرطة، بحسب القناة، "إن هناك حملة منسقة من المحيطين بنتنياهو ضد كبار ضباط الشرطة والمحققين للتشويش على عملهم، غير أننا سنوفر كامل الدعم لهم حتى يقوموا بعملهم. وفي حال تأكيد هذه المعلومات، فان هذا سيشكل إضافة إلى المتاعب القانونية التي يواجهها نتانياهو. ويخضع نتانياهو للتحقيق في قضيتي فساد، الأولى بشبهة تلقيه خلافا للقانون هدايا ثمينة من رجل أعمال والثانية بشبهة محاولته إبرام صفقة مع مالك مؤسسة إعلامية بهدف الحصول على تغطية مؤيدة له قبل انتخابات مارس 2015 التي فاز بها. واعتبر نتانياهو أن شبهات الفساد التي تدور حوله ما هي إلا "حملة إعلامية لا سابق لها من حيث الضخامة" هدفها إسقاط حكومته. و قلل نتانياهو من قيمة هذه الاتهامات الأسبوع الماضي مؤكدا انه "خلال الأيام الأخيرة تشن وسائل الإعلام حملة ضدي لا سابق لها من حيث الضخامة هدفها إسقاط حكومة الليكود". وأضاف أن "احد أهداف هذه الحملة هو ممارسة الضغط على المدعي العام لكي يوجه إلي الاتهام". ويجبر القانون الإسرائيلي أي عضو في الحكومة بما في ذلك رئيسها على الاستقالة في حال وجهت إليه رسميا تهمة فساد. ونتانياهو (67 عاما)، في ولايته الرابعة كرئيس للوزراء.