على المدى القريب، من المتوقع لـ “توشيبا” أن تواجه ضغوطا من المصارف والمستثمرين لتعزيز مواردها المالية ببيع الأصول غير النووية مثل المصاعد وأعمال تكييف الهواء. نسبة حقوق الملكية في الشركة - وهو مقياس لقوة رأس المال - تبلغ 7.5 في المائة، وهي نسبة أدنى بكثير من متوسط الصناعة البالغة أكثر من 30 في المائة، في حين إن إجمالي الديون التي تترتب عليها الفوائد يبلغ 1.2 تريليون ين.بعد هذه الفضيحة المحاسبية، باعت “توشيبا” وحدة الأجهزة الطبية لشركة كانون مقابل ستة مليارات دولار، وأعمال الأجهزة المنزلية لميديا في الصين. جوهرتها المتبقية هي أعمال الذاكرة ناند التي يمكن أن تقدر قيمتها بنحو 1.5 تريليون ين. وهي تولد 15 في المائة من عائدات المجموعة، التي بلغت العام الماضي 5.7 تريليون ين.أكدت الشركة أنها تدرس فصل أعمال ذاكرة فلاش التابعة لها، وهي خطوة يمكن أن تنطوي على بيع حصة أقلية أو على إدراج الوحدة في سوق الأسهم. وتقوم عدة شركات للأسهم الخاصة بدراسة الأصول، وذلك وفقا لأشخاص مقربين من المحادثات.يقول ثونج “أعمال - “فلاش ناند” - تقوم بعمل جيد حقا. الأمر المتوقع في العادة هو أن تتصور النتيجة الأفضل هي في تركيز الموارد على تحويل “توشيبا” إلى شركة ناجحة لقطع الذاكرة المحمولة وإغلاق أو بيع الأعمال النووية بأكملها. للأسف، المشترون الأكثر مصداقية – وهم الصناعة النووية الصينية - قد لا يكونون مقبولين من الناحية السياسية”.في عام 1964، عندما تحولت أنظار العالم إلى طوكيو لأنها استضافت دورة الألعاب الأولمبية الأولى التي عقدت في آسيا، قدمت “توشيبا” أجهزة راديو الترانزستور الرسمية للألعاب. وكانت أجهزة الراديو انتصارا لتصغير حجم الأجهزة، التي صنعت لتبدو مثل العلم الياباني.مع إجراء الألعاب في طوكيو في عام 2020، سيكون لدى “توشيبا” مهمة أقل مجدا: إقناع العالم بأن العاصمة اليابانية قد تعافت من زلزال عام 2011 وانصهار المفاعل النووي.قال شينزو آبي، رئيس الوزراء، للجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 “قد يكون لدى البعض مخاوف حول “فوكوشيما”. اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن الوضع تحت السيطرة”. قد يكون هذا البيان صحيحا بالنسبة إلى شركة فوكوشيما، لكن من غير الواضح ما إذا كان ينطبق على “توشيبا”. Image: category: FINANCIAL TIMES Author: publication date: الثلاثاء, يناير 24, 2017 - 03:00