×
محافظة المنطقة الشرقية

18 جامعا لأداء صلاة الاستسقاء ببقيق غداً

صورة الخبر

حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف مواطنيه من «وهم» رفع قريب للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو، بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ورجّحت ألمانيا «حقبة مضطربة» خلال عهد ترامب، فيما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أنها لن تخشى أن تصارحه بموقفها، خلال لقائهما المرتقب الجمعة المقبل. وقال مدفيديف أمام حزب «روسيا الموحدة» الحاكم إن العقوبات «ستستمر فترة طويلة»، على رغم تكهنات بأن ترامب سيعى إلى تطبيع سريع للعلاقات بين واشنطن وموسكو. وأضاف مخاطباً الروس: «لا تعتمدوا على انتخاب أحد، أو على زعماء أجانب جدد. حان وقت التخلّي عن وهم رفع العقوبات المفروضة على بلادنا». في سانتياغو، حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من عواقب الحمائية التي يسعى الرئيس الأميركي الى انتهاجها، اذ قال: «نرفض الحمائية تماماً. نؤيد عولمة منظمة لأنها تتضمّن معايير صحية واجتماعية في التبادل بين الدول وبين المناطق». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته التشيلية ميشيل باشليه: «الحمائية هي اسوأ الردود، وتمنع التبادل وتؤذي النمو وتؤثّر في التوظيف، ويشمل ذلك الدول التي تؤسّس الحمائية وتعتمدها». وأكد إمكان «تغيير العالم بفضل عمليات التبادل التي اجريناها معاً»، معرباً عن امله بأن «تطغى المبادئ على عملنا الدولي، وأولها تعدد الأقطاب». ورأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن انتخاب ترامب «طوى نهائياً صفحة عالم القرن العشرين»، مضيفاً: «ما هي مفاهيم النظام (العالمي) التي ستفرض نفسها في القرن الواحد والعشرين، وماذا ستكون معالم عالم الغد، ليس هناك ما هو محسوم، كل شيء مشرّع على شتى الاحتمالات». وكتب في صحيفة «بيلد أم زونتاغ» أن على العالم أن يستعد لـ «حقبة مضطربة»، وتابع أنه كما في كل مرحلة انتقالية «هناك نقاط غموض، لكن في هذه الحقبة من فوضى شاملة جديدة، بمضي الأمر أبعد من ذلك». شتاينماير الذي سيتولى رئاسة ألمانيا الشهر المقبل، شدد على أن «هناك مسائل كثيرة على المحك»، لافتاً الى أن بلاده ستسعى إلى حوار مع فريق ترامب وإلى «عرض قيمنا ومصالحنا على الإدارة الجديدة». وأبدى ثقته في أنه «سيجد في واشنطن محاورين يصغون، ويدركون أن الدول الكبرى أيضاً تحتاج إلى شركاء».   أميركا - بريطانيا أما ماي فأعلنت أنها ستنتهز لقاءها ترامب لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا والولايات المتحدة، والحلف الأطلسي وهزيمة الإرهاب. وأضافت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «قلت سابقاً إن تصريحات لدونالد ترامب في ما يتعلق بالنساء، ليست مقبولة، واعتذر عن بعضها. عندما أجلس (معه) أعتقد بأن الأهم في ما يتعلق بدور المرأة سيكون وجودي هناك بصفتي رئيسة للوزراء. وعندما أجد شيئاً ليس مقبولاً، لن أخشى قول ذلك لترامب». وكانت ماي قالت لصحيفة «فايننشال تايمز» انها واثقة من ان ترامب «سيعترف بأهمية الحلف الاطلسي»، على رغم اعتباره انه تحالف «بائد». لكن بيبي غريلو، زعيم حركة «خمس نجوم» الشعبوية في ايطاليا، فأعرب عن «تفاؤل شديد» في ما يتعلّق بالرئيس الأميركي الجديد، معتبراً انه «يبدو معتدلاً». وقال لصحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية إن ترامب «قال ما كان يجب قوله للصينيين في ما يتعلّق بالحمائية، والشركات الكبرى لن تتوجه بعد الآن الى المكسيك، بل ستبقى في الولايات المتحدة. إنه يعيد اطلاق المؤسسة الصغيرة والمتوسطة، وسيسحب الجيش الأميركي المنتشر في العالم. وأنا موافق مع كل ذلك». وأضاف: «اذا كان ترامب يريد الخروج من الحلف الأطلسي، ليفعل ذلك. اذا اراد التقرّب من بوتين، وأن يعيد الأمور الى نصابها، سيحصل على دعمنا». واعتبر ان «السياسة الدولية تحتاج الى رجال دولة اقوياء مثلهما. بوتين يقول الأشياء الأكثر منطقية في السياسة الخارجية». الى ذلك، أعلن البابا فرنسيس أنه سيتروّى قبل الحكم على ترامب، اذ قال لصحيفة «إلباييس» الإسبانية: «علينا أن ننتظر ونرى. لا أحب استباق الأحداث أو الحكم على الناس قبل الأوان. سنرى كيف يتصرّف وماذا يفعل، ثم سأكوّن رأياً». وحذر من حركات «شعبوية» تسبّبها الأزمات وتدفع الى انتخاب «منقذين» وإلى احاطة النفس بـ «اسلاك شائكة»، مذكراً بتجربة أدولف هتلر في ألمانيا. وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب سيستقبل نظيره المكسيكي إنريكه بينيا نييتو في 31 الشهر الجاري، مشيراً الى انهما سيناقشان «التبادلات التجارية والهجرة والأمن». وأشارت الرئاسة المكسيكية الى ان بينيا نييتو أعرب عن «رغبة المكسيك في العمل بنهج يسوده احترام». وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية تشييد جدار على الحدود مع المكسيك، وطرد 11 مليون مهاجر أجنبي غير شرعي مقيمين على الأراضي الأميركية. كما أعلن رغبته في إعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الذي وُقِع عام 1994 مع كندا والمكسيك. وأعلن البيت الأبيض ايضاً أن ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تحدثا هاتفياً. وترسل كندا ثلاثة أرباع صادراتها الى الولايات المتحدة.