عودة فريق هجر لدوري عبداللطيف جميل بعد موسم واحد من هبوطه، والصعود المنتظر لفريق الخليج مرافقا له لدوري الكبار، الى جانب وجود الاتفاق والفتح بطل دوري زين للموسم الماضي يؤكد أن كرة القدم في المنطقة الشرقية تعيش ازدهارا ملحوظا لا تخطئه العين، وهو دليل عافية وتعاف على الاندية الشرقاوية أكثر اهتماما من نظيراتها في المناطق الاخرى ليس فقط بكرة القدم بل بكل الالعاب المختلفة، والدليل تواجد أندية مثل النور ومضر والقادسية والخليج والترجي والصفا والابتسام والسلام والعدالة والمحيط في الدرجات الممتازة لعدد من تلك الالعاب كمنافسة وليس كمشاركة، ولها الكثير من الانجازات محليا وخليجيا وعربيا ودوليا، بل أن هذه الاندية تقدم للمنتخبات الوطنية في المقابل الكثير من العناصر المهمة والاساسية في كل تلك الالعاب في السباحة واليد والطائرة والأثقال والملاكمة والكاراتيه والجودو والعاب القوى وغيرها، فالتحية كل التحية لإدارات تلك الاندية التي تعمل بربع إمكانيات أندية كبيرة في مناطق أخرى ولا تقدم ربع منجزات الاندية الشرقاوية والتي يقودها كما هو واضح فكر خلاق وكوادر شابة وراغبة في العطاء للوطن.