×
محافظة المنطقة الشرقية

مبتعث يحقق إنجازاً عالمياً في ربط الأنظمة الإلكترونية ببعضها

صورة الخبر

وسط تشجيع صديقه شاب ملثم يعتدى على كاميرا ساهر بأحد الطرق السريعة 03-24-2014 02:34 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):أظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مواطناً يقوم بإسقاط كاميرا تابعة لنظام ساهر على أحد الطرق السريعة، تعبيراً عن استيائه منه. وأبرز الفيديو سيارة توقفت إلى جانب أحد الطرق السريعة لينزل منها مواطن ملثم، ويتجه إلى كاميرا ساهر ويسقطها أرضًا، وسط تشجيع مرافقه الذي يبدو أنه مصور المقطع بالقول: عداك العيب.بحسب المرصد. من جانبهم، عبر كثير من المعلقين على المقطع عن تأييدهم لما فعله الشاب على رغم مخالفة ذلك للنظام، مشيرين إلى أن النظام يهدف لجباية الأموال دون أثر لتلك الأموال يعود على المواطن كتحسين الطرق مثلاً، فيما أبدى آخرون استياءهم من فعل الشاب، مطالبين بالمزيد من حملات التوعية للشباب للتقيد بالأنظمة التي تهدف لسلامة كافة أفراد المجتمع. حرق يودور الحديث عن بعض الأنظمة الحكومية التي تمس شأن المواطن بشكل مباشر، وغالبا ما تتباين الآراء حولها وبالطبع هناك مؤيد ومعارض.. ومع هذا يؤكد الجميع أنهم ليسوا ضد النظام بل ينتقدون آلية التطبيق. وفي هذا التحقيق نفتح ملف نظام الرصد الآلي «ساهر».. ما له وما عليه.. كيف يعمل.. وهل شرعت الجهات المعنية في توعية المواطن بفوائد النظام الجديد قبل تطبيقه بالشكل المطلوب.. وبحسب «عكاظ الأسبوعية» التى استطلعت آراء عدد من المواطنين المتضررين من تطبيقه وكذلك من اثنوا عليه باعتباره يحمي الأرواح من الحوادث المرورية القاتلة نتيجة السرعة الزائدة، وتواجه المسؤولين بعيوبه وأبرزها مضاعفة المخالفات التي انهكت كواهل المواطنين والمقيمين. بات نظام ساهر في السنوات الأخيرة، شاغل الناس ووجبة دسمة لكثير من الاعلاميين، وهناك من الكتاب من أيد تطبيقه وبقوة، وآخرون يعارضونه بحجة غياب التوعية، حتى تحول إلى حديث المجالس حتى باتت جملة «كم عليك مخالفات من ساهر» جملة يفتتح بها البعض الحديث، ووسط هذه الضجة يأتي القول الفصل على لسان المسؤول الذي يؤكد ان النظام مفروض على الجميع، مبررا ذلك بأنه ساهم منذ تطبيقه قبل ثلاث سنوات تقريبا في حل الكثير من المشكلات التي ترتبط بكثير من الاجهزة الحكومية، أبرزها خفض نسبة الحوادث المرورية على الطرقات ويغطي النظام الآلي حاليا المدن الرئيسية في المملكة، عبر استخدام الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات والذي بدوره يقوم بالتحقق من المخالفة فنيا ومن ثم طلب معلومات المالك من قاعدة البيانات ومن ثم إصدار المخالفة. ومع بداية انتشار سيارات ومركبات ساهر في طرقات مدن منطقة الرياض الرئيسية، تعالت أصوات المعارضة للتطبيق سواء بالتلفظ على المشغلين للنظام أو تحذير الناس من مركبة ساهر على الطرقات، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل الاعتداء إلى إطلاق النار على كاميرات النظام، وأشهر الاعتداءات حادثة احتراق موظف ساهر داخل مركبته جراء اطلاق طلقات نارية من مجهول، على المركبة واستقرت في خزان الوقود ونتج عنه احتراق المركبة ووفاة الموظف على الفور، حدث هذا في القويعية في 22 من ذي الحجة من عام 1432 هـ، وتوالت بعض الاعتداءات التي سجلتها بعض الاجهزة الامنية منها ما حدث في تاريخ 13 من شهر رجب من عام 1434 هـ حيث سجلت مكة المكرمة حالة اعتداء من مجهول على مركبة ساهر وذلك بإلقاء مادة سريعة الاشتعال، كما قام مجهولون بإحراق ثلاث كاميرات. 0 | 0 | 1