×
محافظة المدينة المنورة

“أمانة المدينة المنورة” تؤكد انتهاء عقد مشروع المسطحات الخضراء بمداخل المدينة

صورة الخبر

دبي: محمد إبراهيم تبنّت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي فكرة صندوق الأمنيات ضمن منصة مجلس محمد بن راشد الذكي، والتي تستهدف تسجيل طلبة دبي لأمنياتهم بشأن مدرستهم المستقبلية من خلال نماذج لتعبئة الأمنيات يتم تصميمها خصيصاً لهذا الغرض. جاء ذلك خلال جلسة استقبال أصحاب الأفكار المبتكرة ضمن مجلس محمد بن راشد الذكي، والتي عقدت بمقر الهيئة في مدينة دبي الأكاديمية مؤخراً بحضور الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام الهيئة وفريق عمل الابتكار والسعادة والإبداع في الهيئة. وقدّم محمد البستكي وهو مقيم في دبي عرضاً تفصيلياً حول الفكرة، حيث قال: بعد تسجيل الطلبة لأمنياتهم في صندوق يتم تصميمه خصيصاً لهذا الغرض، تسعى إدارة المدرسة بالتعاون مع الجهات المعنية بالتعليم في الإمارة، لتحقيق أحلام جيل الغد، ولأن أمنيات الأطفال غالباً ما تكون بسيطة وسهلة التحقيق، فإن العائد منها سيكون إيجابياً للغاية، لاسيما على صعيد إسعاد الطلاب وتحفيزهم وتشجيعهم للاجتهاد في الدراسة. وعلّق الدكتور عبدالله الكرم بأن الهيئة ستمضي نحو تطبيق الفكرة داخلياً ضمن صندوق سما وهو عبارة عن مبادرة ذاتية لفريق عمل داخلي في الهيئة تستهدف تحفيز العطاء المتبادل بين فريق عمل الهيئة ونشر الإيجابية بينهم بما يسهم في تحقيق التغيير الإيجابي في حياة كل عضو في الهيئة. وناقش المجتمعون سبل التنفيذ الأمثل لـ 3 أفكار مبتكرة قدمها كل من، فالح المهيري، وإسلام أبو حمده، ومزمل حسين، وهم موظفون في حكومة دبي، حيث شهدت الجلسة عمليات تطوير للأفكار المبتكرة لضمان فاعليتها وأثرها الإيجابي في حياة المجتمع. وفيما تركز الفكرة الأولى على تنظيم فعاليات مدرسية وجامعية لإبراز اللغة الأم للمقيمين في دبي على هامش اليوم العالمي للغة الأم، والذي يصادف 21 فبراير من كل عام، فقد أوصى المجتمعون بنشرها بين أوساط المجتمع التعليمي، خلال فعاليات ملتقى معاً نرتقي بالتسامح في 6 فبراير المقبل، فيما خلص المجتمعون إلى المضي قدماً نحو تصميم أفكار جديدة من شأنها نشر قصص الإبداع وأفضل الممارسات بين الأوساط المجتمعية. وفي هذا المضمار هناك عمليات تحديث مستمرة للأفكار المبتكرة أو الملاحظات التطويرية الواردة إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عبر مجلس محمد بن راشد الذكي على مدار الساعة، حيث يواصل الفريق الداخلي في الهيئة، العمل على جمع الأفكار التي تكمّل بعضها بعضاً، ومن ثم ربطها معاً بما يسهم في تعظيم الفائدة المجتمعية منها.