النيابة العامة في مصر على طلب إيطالي بإرسال خبراء إيطاليين وألمان لفحص واسترجاع بيانات الكاميرات الخاصة بمحطة مترو الأنفاق في القاهرة التي يعتقد أن طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني تواجد بها قبل اختفائه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي. وعثر على جثمان طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني وبه آثار تعذيب في فبراير/ شباط 2016 بعد أسابيع من اختفائه في 25 يناير/ كانون الثاني من نفس العام، بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير وسط إجراءات أمنية مشددة. وزاد ذلك من التكهنات حول ضلوع الشرطة المصرية في الحادث، خاصة بعد إعلان النيابة العامة متابعة الشرطة المصرية لريجيني وخضوعه للمراقبة بسبب صلاته بنقابات عمالية مستقلة، إلا أن السلطات المصرية نفت ذلك وأكدت أنها توقفت عن متابعة ومراقبة ريجيني قبل اختفائه بأيام. واتهمت الشرطة المصرية من وصفتهم بعصابة محلية تخصصت في استهداف الأجانب بارتكاب الجريمة، وقتلت الأجهزة الأمنية أعضاء العصابة في كمين أمني شرق القاهرة لكن النائب العام المصري برأ أفراد تلك المجموعة لاحقا من التورط في القضية. وتطالب السلطات الإيطالية الجانب المصري بالإسراع بكشف غموض مقتل ريجيني في ظل اتهامات متكررة من جانب هيئات ومؤسسات إيطالية للشرطة المصرية بالتورط في الجريمة التي نفت وزارة الداخلية باستمرار تورط أي من أفرادها فيها.