×
محافظة المنطقة الشرقية

طلبة جامعة الخليج العربي يقيمون حملة للتوعية بمرض حساسية القمح "السلياك"

صورة الخبر

بيروت:الخليج أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، خلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمس، أن لبنان يدعم كل ما من شأنه أن يحقق التضامن بين الدول العربية لأن هذا التضامن أساس قوة هذه الدول، فيما أكد أبوالغيط أن الجامعة تعمل على مساعدة لبنان على تجاوز أزمة النازحين السوريين، في حين دعا وزير الداخلية نهاد المشنوق المحافظين إلى البدء بالتحضيرات اللازمة والعمل على تأمين مراكز الاقتراع لإجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستين المعمول به حتى الآن. واعتبر عون أن الجامعة العربية لا تزال مرجعية على رغم الهوان الذي أصابها نتيجة الحروب والانقسامات ويجب العمل للمحافظة عليها لأنها العنصر الجامع الوحيد للدول العربية. وأمل أن تتمكن القمة العربية المزمع عقدها في الأردن في 29 مارس/آذار المقبل من أن تعالج القضايا العربية الراهنة، لافتاً إلى أن لبنان سوف يساهم في أي جهد عربي في هذا الاتجاه. من جانبه قال أبوالغيط تباحثنا بشؤون القمة العربية في الأردن كما الوضع الإقليمي ودور لبنان في جامعة الدول العربية، وقال: تشغلنا تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ما خص القدس المحتلة، محذراً من عواقب وخطورة أي قرار بهذا الشأن. كما التقى أبو الغيط رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري وسعد الحريري، وزار أحد مخيمات النازحين السوريين في لبنان، وقال بعد لقائه بري، أكدت له أن الجامعة العربية تؤيد وتقف مع لبنان، وأننا نتحادث مع المجتمع الدولي والدول المانحة والمنظمات الدولية لكيفية مساعدة لبنان على تجاوز مشاكل اللاجئين وزيادة المنح والمساعدات لهم. من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق إصدار تعليماته لدوائر وزارته للبدء بالتحضير للانتخابات على أساس قانون الستين المعمول به، بداعي ضيق المهل التي تستدعي دعوة الهيئات الناخبة خلال شهر يفترض إنجاز التحضيرات اللازمة قبل توجيهها، وأعطى إشارةَ الانطلاق الرسمي لإنجاز ترتيبات إجراء الانتخابات عندما وجّه أمس كتاباً إلى المحافظين لإنجاز الترتيبات اللوجستية، مولياً عناية خاصة لتسهيل اقتراع المعوقين في أماكن ملائمة مع تعيين موظف مسؤول يتولى تنسيق عملية اقتراعهم في كل مركز، داعياً إياهم إلى إعطاء تعليماتهم للكشف على مراكز أقلام الاقتراع والتثبت من قدرة استيعابها لإجراء الانتخابات النيابية العامة، والإسراع في إنجاز هذه المهمة خلال مهلة لا تتجاوز العشرين يوماً. على صعيد آخر، اندلعت احتجاجات في البقاع وقطع العديد من الطرق بعد خطف رجل الأعمال سعد ريشا من أمام محله للمواد الغذائية في بلدة قب الياس في البقاع الأوسط الخميس، لا سيما طريق رياق - تربل بالسواتر الترابية، وطريق الفيضا زحلة، وطريق أبلح قرب مفرق قيادة المنطقة العسكرية بالإطارات المشتعلة، وطريق شتورة، وأقفلت المؤسسات التجارية، والطريق الدولية عند مفرق بلدة بريتال، وطريق الفرزل، وطريق المريجات شتورة وضهر البيدر، حيث نصب الأهالي خيمة هناك، فيما نفذ الجيش اللبناني حملة دهم في بريتال جنوبي بعلبك بحثاً عن مطلوبين لعلاقتهم بعملية خطف ريشا، حيث تتوجه التهمة إلى بعض العصابات التي تخطف رجال الأعمال مقابل الحصول على فدية مالية.