معتز الشامي (دبي) شهد مركز حراسة المرمى بالنسبة إلى منتخبنا الوطني، العديد من التغييرات «الاضطرارية» خلال الفترات الماضية، حيث تعرض ماجد ناصر للإصابة في معسكر إسبانيا، وغاب نحو شهر ونصف ، أبعدته عن الظهور في مباراتي المنتخب أمام اليابان وأستراليا في مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال موسكو 2016، وذلك قبل أن يعود للمشاركة مع نادي الأهلي في الدوري في الجولتين الأولى والثانية، ليستعيد مكانه مجدداً ضمن تشكيلة المنتخب. وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث شهدت مباراتا اليابان وأستراليا، تألق خالد عيسى حارس العين والمنتخب الوطني، ليتعرض اللاعب للإصابة التي كانت كفيلة بإبعاده مرة أخرى، وبالتالي اضطر جهاز المنتخب لاستدعاء أحمد ديدا حارس بني ياس بديلاً، بينما تعرض علي خصيف هو الآخر للإصابة، ما اضطر للجهاز الفني لاستدعاء محمد يوسف بديلاً. وسادت حالة من عدم الطمأنينة بسبب كثرة التغييرات التي تمت على مركز حراسة المرمى واستدعاء حراس وإبعاد آخرين بداعي الإصابة، غير أنّ حراساً دوليين سابقين، أكدوا أن مستوى حراس دورينا في أفضل حالاته، وأن هناك أكثر من حارس على استعداد لحراسة عرين المنتخب أمام أقوى المنتخبات. وبات ماجد ناصر هو الحارس الأقرب لخوض لقاء اليوم أمام تايلاند، حيث وجه الحراس السابقون نصائح عدة إلى ماجد، طالبوه فيها بالتركيز طوال 90 دقيقة، وفي الوقت نفسه ضرورة التحلي بالهدوء والثقة بالنفس، والسعي لتقديم أفضل مستوى أداء ممكن. ويمتلك ماجد قدرات فنية هائلة، وكان قد سبق له الظهور بمستوى متميز مع المنتخب والنادي الأهلي، خصوصاً خلال تصفيات المرحلة الثانية العام الماضي، ولكنه غاب عن بداية مشوار تصفيات المرحلة الثالثة والأخيرة، ويتوقع أن تكون مباراة اليوم هي الأولى لماجد بعد غيابه عن المنتخب خلال فترة الإعداد ومباراتي شهر سبتمبر الماضي أمام أستراليا واليابان. ... المزيد