هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري عبور العقبة الأوغندية في ظل فارق الخبرات والإمكانيات التي تصب في صالح مصر، لذا فإن الجهاز الفني حرص على إعادة ترتيب أوراقه من جديد للفوز على أوغندا. كما يبحث الفراعنة عن الفوز الأول لهم بالنسخة الحالية لأمم أفريقيا بعد تعادلهم في الجولة الأولى مع مالي سلبيا. وسادت حالة من الارتياح والاطمئنان لدى الجهاز الفني للمنتخب المصري بعد شفاء الحارس شريف إكرامي من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا ليصبح الحارس البديل لعصام الحضري، بعدما تمّ التأكد من عدم قدرة أحمد الشناوي على استكمال المشوار في البطولة القارية لخطورة الإصابة التي تعرض لها في مباراة مصر أمام مالي. وهناك العديد من الأوراق الرابحة التي يمتلكها المنتخب المصري في مقدمتها، محمد صلاح المحترف في صفوف روما الإيطالي، ومحمد النني المحترف في صفوف أرسنال الإنكليزي، ورمضان صبحي المحترف في ستوك سيتي الإنكليزي وغيرهم من العناصر الرابحة في صفوف الفريق الكروي. على الجانب الآخر، ليس هناك بديل أمام أوغندا سوى تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل لاستمرار المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل لربع النهائي، لأن الهزيمة ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة، بعدما خسر في الجولة الأولى مع غانا بهدف نظيف. ويعدّ الحارس دينيس أونيانجو أبرز نجوم تشكيلة أوغندا في بطولة كأس الأمم، بالإضافة إلى فاروق ميا، مهاجم ستاندر لياج البلجيكي. ليس هناك بديل أمام أوغندا سوى تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل لاستمرار المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل ويحاول المنتخب الأوغندي الثأر من الفراعنة في البطولة القارية بعد غياب 41 عاما، عندما حقق المنتخب المصري وقتها الفوز على أوغندا في أمم أفريقيا التي أقيمت عام 1976 بهدفين لهدف. وستكون مواجهة اليوم هي الرابعة بين المنتخبين في تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث حقق المنتخب المصري الفوز في المباريات الثلاث بنتيجة واحدة وهي (2-1). وتقابل المنتخبان حتى الآن في 16 مباراة سواء أكانت مباريات رسمية أو ودية حيث فازت مصر في 13 مباراة وفازت أوغندا في مباراة واحدة وتعادلا في مبارتين. وسجلت مصر 33 هدفا في مرمى أوغندا، بينما سجلت أوغندا 12 هدفا في مرمى مصر. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يطمح المنتخب الغاني إلى تحقيق انتصاره الثاني في البطولة وانتزاع بطاقة التأهل المبكر إلى دور الثمانية (ربع النهائي) عندما يصطدم بالمنتخب المالي. يعد أندريه آيو، مهاجم فريق وست هام الإنكليزي، وابن أسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه، أبرز نجوم الفريق الغاني، ومعه الهداف المخضرم أسامواه جيان، لاعب الأهلي الإماراتي، وقائد المنتخب. وقرر الجهاز الفني للمنتخب الغاني بقيادة أفوام غرانت استبعاد بابا عبدالرحمن المحترف في صفوف شالكه الألماني من قائمة لاعبي الفريق المشاركين حاليا في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في الغابون بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوغندا في الجولة الأولى. على الجانب الآخر، يبحث المنتخب المالي عن تحقيق مفاجأة باجتياز العقبة الغانية أو الخروج من المباراة بأقل الخسائر الممكنة، وعدم الهزيمة في مباراة السبت لإنعاش آماله في التأهل لربع نهائي البطولة. ولا تمتلك قائمة المنتخب المالي نجوما من العيار الثقيل في النسخة الحالية للفريق، إلا أن آمال الجماهير ستكون مسلطة على الصاعد بقوة أداما تراوري نجم موناكو الفرنسي بالإضافة إلى بكاري ساكو. وستكون مواجهة اليوم هي الخامسة بين المنتخبين في البطولة القارية، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما أربع مباريات حقق المنتخب الغاني الفوز في مباراتين، وهو نفس الأمر للمنتخب المالي. ففي نسخة 2012 فاز المنتخب الغاني على مالي بهدفين دون رد في مرحلة المجموعات، ثم فاز مالي بالنتيجة ذاتها في النسخة نفسها في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وتكرر نفس السيناريو في النسخة التالية التي أقيمت عام 2013، عندما فاز المنتخب الغاني بهدف نظيف في مرحلة المجموعات، ليفوز المنتخب المالي بعدها مجددا بثلاثة أهداف لهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. :: اقرأ أيضاً مواجهة قوية بين سيتي وتوتنهام في الدوري الإنكليزي كاسبرجاك يعد بمواصلة التقدم وليكنز يرفض الاستسلام اختبار سهل لفرنسا وإسبانيا بثمن نهائي مونديال اليد سيسيه: هذا الجيل هو أروع الأجيال السنغالية