قرر عدد كبير من منتجي ومصدري التمور تأسيس شركة لخدمات وتجميع التمور في منطقة القصيم، وذلك أثناء الاجتماع الثاني لملتقى «مصدري التمور» في المنطقة، الذي عقد أخيرا على أن يكون المجال متاحا لغيرهم من المنتجين للدخول إلى هذه الشركة، بعدما بلغ الفائض من منتج التمور 24%، ووصول مبيعات تمور القصيم المصدرة إلى 42 مليون ريال فقط. من جهته، قال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس المنطقة أمين عام لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني لـ«عكاظ»: «ملتقى مصدري التمور في القصيم وجه بإنشاء شركة أو أكثر تختص بالنخيل والتمور، فيما طالب المشاركون في الملتقى بانتظار نتائج دراسات مركز النخيل والتمور المتعلقة بتمور القصيم، وما يصدر منها، بحسب كل الأنواع المطلوبة، وذلك لتوفير معلومات مرجعية وتوجيهية للمصدرين على أن يكون اللقاء القادم فرصة للتباحث، ومن تلك المقترحات المطالبة بضرورة إنشاء هيئة لتسويق التمور داخليا وخارجيا». وأضاف: «طبقا للمعلومات التي عرضها المشاركون في الملتقى فإن فائض التمور بلغ ما بين 15- 24%، وذلك بحسب المركز الوطني للنخيل والتمور، كما أن 20% من إنتاج التمور مهدر». وأوضح أن الملتقى سيعتمد علامة فحص للتمور تهدف للكشف عليها، وسيتبعها إنشاء علامة تجارية مثل «سعودي ديت»، تكون موحدة للتمور السعودية. ويجري التنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار بهذا الشأن. وبين أنه تبعا لمعلومات المشاركين في الملتقى فإنه تم تسجيل 11 نوعا من أنواع التمور في القصيم.