عواصم (الاتحاد، وكالات) قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس، إن القوات الجوية الفرنسية نفذت المزيد من الضربات خلال الليل على أهداف تابعة لتنظيم «داعش». وقال لو دريان للصحفيين، بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة نيس، إن الحرب ضد قواعد المتشددين مستمرة. وأضاف أن خطر «داعش» جسيم، فحتى في إفريقيا تتشكل قوى وجيوش هي أذرع للتنظيم، مؤكداً «هذه الحرب لا تعرف الحدود». وأضاف : «داعش» ينفذ عملياته لهدفين الأول إقامة دولة إرهابية، والثاني استهداف الدول الغربية وغيرها من الدول. وتابع «ليس هناك مرحلة ينعدم فيها الخطر»، مشدداً على أن فرنسا لم تواجه من قبل تهديداً إرهابياً بمثل هذا المستوى المرتفع. وأكد أن التنظيم المتشدد فقد 40% من الأراضي، وهذا محفز جداً، لكنه لا يكفي، مضيفاً أن استرداد الفلوجة العراقية والرقة السورية خطوات قوية، وهذه تحدياتنا الخطرة، لأن المدينتين هما نقطتي ارتكاز لـ«داعش». ورد بشأن تدخل بري فرنسي في العراق أو سوريا قائلاً: إن لفرنسا وجوداً في الميدان لكنه جوي، مضيفاً أن «المرحلة المقبلة ستكون حاسمة جداً، وسنفكر مع شركائنا في التحالف حول كل الخيارات، وذلك خلال الاجتماع المنتظر في 20 يوليو بواشنطن». وبشأن معركة منبج قال لو دريان: إن أهمية معركة «منبج» تتمثل في أن تخسر «داعش» ما بقي لها من تواصل بالعالم الخارجي، فالحدود مغلقة بين العراق والسعودية، وهي مغلقة أيضاً بين الأردن وسوريا، فلم يبق إلا نحو 100 كليو متر على الحدود التركية، وشيئاً فشيئاً يسيطر الأتراك على هذه المناطق، وستغلق قربياً من الجانب السوري من طرف القوات التي ندعمها والتي تحارب التنظيم بشراسة في منبج. ... المزيد