×
محافظة حائل

“الجهني”: موجة باردة قوية وصقيع متوقَّع على نطاق واسع.. والبداية غدًا

صورة الخبر

سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية على سبعة مواقع في البيضاء، وواصلت التقدم باتجاه منطقة المخاء في تعز، وفيما تستعد لبدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في شمال شرق العاصمة صنعاء باتجاه أرحب ونقيل ابن غيلان، استمرت «الشرعية» في عمليات التحرير في مناطق أخرى، بمساندة مقاتلات التحالف العربي. وتفصيلاً، أكد مدير أمن البيضاء، العميد محمد الحميقاني، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، أن المقاومة الشعبية في جبهات المحافظة تمكنت من تحرير سبعة مواقع كانت الميليشيات الانقلابية تسيطر عليها خلال اليومين الماضيين، منها مناطق الكعواش، ومنعر والحيد الأسود في جبهة ذي ناعم، وموقع حيد الملح في منطقة آل حميقان بمديرية الزاهر. وأشار الحميقاني إلى أن حيد الضروة وموقع الجماجم باتا تحت السيطرة النارية للمقاومة، وان عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات سقطوا في المعارك الأخيرة، مؤكداً اغتنام المقاومة أسلحة متعددة بينها مدافع هاون ورشاشات متوسطة وكمية كبيرة من الذخائر. وأوضح مدير أمن البيضاء في تصريحه لـ«الإمارات اليوم»، أن أربعة من رجال المقاومة استشهدوا في العمليات الأخيرة، وأصيب ستة آخرون، وأن الميليشيات تلقت ضربات موجعة من مقاومة رداع أخيراً، كان أبرزها مصرع القيادي الحوثي فضل عامر أبوصريمة في منطقة قيفة. وفي نهم، شمال العاصمة اليمنية صنعاء أكد عضو مجلس المقاومة الشيخ محمد العرشاني، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، أن توجه الجيش والمقاومة خلال اليومين المقبلين سيكون نحو نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، في جبهة القلب، بعد استكمال تطهير جبهة الميمنة والوصول إلى مفرق أرحب، مشيراً إلى أن جبهة الميسرة تشهد تقدماً كبيراً باتجاه منطقة ضبوة التي أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش والمقاومة. وأكد العرشاني أن انهيار اللواء الرابع حرس جمهوري في نهم، بعد مقتل قائده اللواء أحمد الجاكي، وباستسلام أركان حرب اللواء ورئيس عملياته، وفرار عناصر اللواء، واستسلام أعداد كبيرة منهم، أصبحت الطريق معبدة تماماً باتجاه أرحب، التي تستعد المنطقة العسكرية السابعة لبدء المرحلة الثانية من تحرير صنعاء انطلاقاً منها ومن ونقيل ابن غيلان. وأشار العرشاني إلى وجود عشرات الأسرى من الميليشيات لديهم في نهم، معظمهم أطفال تم أسرهم في المواقع المحررة أخيراً، وهم من دون سلاح، تركتهم الميليشيات كدروع بشرية في مناطق التماس والمواجهات، مؤكداً أن أغلبهم لم يتجاوز سن الـ13 من العمر. إلى ذلك، واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها النوعية على معسكرات ومواقع الميليشيات في العاصمة ومحيطها، مستهدفة جبل عطان في جنوب العاصمة، حيث تقع ألوية الصواريخ بعيدة المدى، وشنت 13 غارة على معسكر الحرس الجمهوري في منطقة السواد بجنوب العاصمة. وكان الناطق باسم مقاومة صنعاء عبدالله الشندقي، أكد مصرع خالد المداني، صهر عبدالملك الحوثي، بغارة جوية للتحالف على منطقة سد رمادة في نهم، والتي استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات، وأسفرت عن تدمير أطقم عسكرية وعربات بينها التي كان يستقلها المداني. وأكدت مصادر ميدانية تابعة للشرعية مصرع ستة من قيادات الميليشيات في المحافظة على يد الجيش الوطني وغارات التحالف، هم قائد اللواء الرابع حرس اللواء أحمد الجاكي، وقائد عمليات اللواء العاشر قوات خاصة، العميد حمود عرمان، والقيادي الحوثي خالد المداني، والقيادي الحوثي ماجد المداني، والقيادي الحوثي محمد مطهر حجر، والقيادي الحوثي عمار الصليمي. وفي تعز، أكدت مصادر ميدانية في الساحل الغربي للمدينة، تمكن قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف العربي، من الوصول إلى منطقة واحجة بعد تطهير منطقة الكدحة القريبة من المخاء على جبهة الساحل، فيما تمكنت من السيطرة على قرية الحرثة في الوازعية على الجبهة الأخرى. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الوطني وفي إطار عملية «الرمح الذهبي» يقترب من تحقيق أهدافه، ويتحرك بسرعة كبيرة من اتجاهات عدة نحو ميناء المخاء الاستراتيجي، بإسناد جوي كبير من مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي، وسط حالات فرار واسعة لعناصر الميليشيات من جبهات القتال. وفي مديرية جبل حبشي، تمكنت قوات الجيش الوطني من إحباط محاولة تسلل للميليشيات في منطقة العنيين، في حين نزحت عشرات الأسر من مناطق التماس على مشارف المخاء والبرح. وفي جبهة الأحكوم جنوب المحافظة، واصلت الميليشيات عمليات تهجير سكان منطقة الأكبوش من منازلهم، واتخاذها ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة. وفي الحديدة شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في منطقة عبال بمديرية الحجيلة، ومنطقة ساحل الجاح بمديرية بيت الفقيه، ومعسكر الدفاع الساحلي بشارع الخمسين بمدينة الحديدة، والمطار العسكري وسط المدينة، ومنطقة رأس عيسى، وغارة على موقع بمزرعة الخامري في الدريهمي. وفي ذمار، كشفت مصادر محلية في منطقة عنس عن وجود معسكر سري للميليشيات تقوم فيه بعمليات تدريب لعناصرها يقع بين جبلين في منطقة قاع الحقل. وفي إب، أكدت مصادر محلية في المدينة إصابة عدد من عناصر الميليشيات نتيجة مواجهات مسلحة اندلعت بين فصيلين منها في المنطقة القريبة من منزل المحافظ المعين من قبل الميليشيات، عبدالواحد صلاح. وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من أبناء المدينة القديمة وأفراد من قسم شرطة المنطقة الشرقية التابع لمديرية المشنة بالمدينة القديمة، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، على خلفية مقتل المسن عبدالسلام عبود باسلامة، الأربعاء الماضي، برصاص أحد أفراد القسم الشرقي، ومعظمهم من مسلحي الميليشيات.