عواصم (وكالات) أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس، أن ضربة جوية نفذتها قاذفة أميركية طراز بي-52 في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب أمس الأول، مستهدفة معسكراً لجبهة «فتح الشام» التي كانت تعرف بـ«النصرة»، إضافة لحركة «نور الدين الزنكي» المعارضة، قتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم. وفي وقت سابق أمس، أعلن المرصد السوري الحقوقي أمس، أن ما لا يقل عن 43 عنصراً من مقاتلي جبهة «فتح الشام» وحركة الزنكي المعارضة، قضوا بضربة جوية شنتها مقاتلات حربية، مستهدفة ما يسمى «الفوج 111» بالريف الغربي لمدينة حلب. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» مسؤوليتها عن مقتل القياديين الاثنين في «القاعدة» عبد الجليل المسلمي ومحمد حبيب بوسعدون التونسي مسؤول العلاقات الخارجية في التنظيم الإرهابي، بضربتين نفذتهما مقاتلات التحالف بريف إدلب في 12 و17 يناير الحالي، مبينة أن التونسي «مرتبط بمشاريع اعتداءات إرهابية ضد مصالح غربية». من جانب آخر، نقلت وكالة «دوجان» للأنباء، عن هيئة الأركان التركية أن 5 جنود أتراك لقوا حتفهم، وأصيب 9 آخرون باعتداء بالسيارة المفخخة نفذه إرهابيو «داعش» في مدينة الباب بريف حلب، التي تحاول القوات المشاركة في عملية «درع الفرات» منذ أسبوعين استعادتها من قبضة المتشددين. بالتوازي، أكدت هيئة رئاسة الأركان التركية مقتل 23 عنصراً من «داعش» وتدمير 224 موقعاً للتنظيم الإرهابي بالمنطقة نفسها. وقال المرصد الحقوقي في بيان، إن «ما لا يقل عن 43 عنصراً من مقاتلي المعارضة قتلوا إثر ضربات من طائرات مجهولة لا يعلم حتى الآن إذا ما كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي». ... المزيد