×
محافظة المنطقة الشرقية

الفرنسي زيدان يناشد الجماهير "دعم" لاعبي الريال ومدربهم

صورة الخبر

حبست غامبيا أنفاسها بانتظار قبول الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع حلولاً عرضها عليه نظيراه الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز والغيني الفا كوندي، للتخلي عن السلطة لسلفه أداما بارو، الذي اعترف قائد الجيش الجنرال عثمان بادجي به، وأعلن أنه لن يقاتل قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تستعد لخلعه. وعرض رئيسا موريتانيا وغينيا، فور وصولهما أمس الى بانغول، على جامع بعض الحلول من بينها الانتقال للإقامة في بلد يختاره، وفق الامين العام للرئاسة الغينية كيريدي بانغورا من كوناكري. وقال ولد عبدالعزيز للصحافيين الى بانغول مع كوندي الذي انضم اليه في نواكشوط ليلا: "لاتزال لدينا فرص للتوصل الى حل سلمي". وأضاف كوندي: "علينا التوصل الى حل سياسي لهذه المشكلة، نحن نعمل على ذلك. نحن ذاهبون من اجل ان نجلب الفرح" الى غامبيا. وذكرت مصادر سياسية أنه عرض عليه الانتقال للعيش في غينيا أو المغرب اذ ان ام زوجته مغربية ووالدها غيني، والرباط تشارك في البحث عن حلول. وطرحت كذلك موريتانيا وقطر كخيارات اخرى. ودخلت القوات السنغالية وقوات اربعة بلدان اخرى من دول مجموعة غرب افريقيا الخمس عشرة ليل الخميس- الجمعة الاراضي الغامبية لإرغام جامع على الرحيل، لانه يرفض التخلي عن الرئاسة لأداما، الذي اقسم اليمين في سفارة غامبيا في دكار أمس. والعملية المسماة "اعادة الديمقراطية" أُعلنت بعد تنصيب بارو والتصويت بالاجماع على قرار في مجلس الامن يدعم مبادرة المجموعة الافريقية، لكنه لا يجيز الحل العسكري. وأُعلن توقف العملية ساعات لافساح المجال امام "وساطة اقليمية اخيرة" لاقناع جامع بالرحيل الى المنفى. وفي دكار، قال مارسيل آلان دو سوزا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا: "اوقفنا العمليات ووجهنا انذارا" حتى ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش). وبعد تجاوز المهلة، لم يتسن الحصول فورا على تأكيد حول تمديدها. وهي المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس الموريتاني بانغول خلال اسبوع سعيا لحل الازمة. وقال ولد عبدالعزيز في نواكشوط: "زيارتي الاخيرة الى غامبيا اتاحت لي تحقيق تقدم. الرئيس جامع قال لي انه يوافق على التخلي عن السلطة من اجل مصلحة بلاده وشعب غينيا. لكن الاحداث تسارعت بعدها". وقال بانغورا ان جامع لم يعلن بعد موقفه من عرض انتقاله الى المنفى. وشهدت بانغول ليلة هادئة بعد الاحتفال بأداء بارو القسم. وشوهد قائد الجيش الجنرال عثمان بادجي بنفسه يحتفل مع انصار بارو رغم انه كان محسوبا على جامع الذي يتولى السلطة منذ 1994 والذي هزم امام مرشح المعارضة في انتخابات ديسمبر لكنه رفض الاقرار بذلك. وعبرت الولايات المتحدة عن دعمها الدبلوماسي للتدخل العسكري في غامبيا. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي: "ندعمه ونحن على اتصال مع المسؤولين في السنغال".