داهمت شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية الاثنين مقر الاتحاد المالطي لكرة القدم في تاكالي كجزء من التحقيقات الدولية حول مزاعم شراء ألمانيا أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بغية الحصول على استضافة مونديال 2006. وذكرت صحيفة «اندبندنت» المالطية أمس الأربعاء أن الشرطة بحثت عن أدلة في أرشيف الاتحاد المالطي قد تساعد في التحقيقات. وقال بيورن فاسالو أمين عام الاتحاد المالطي إن اتحاده «يتعاون بشكل كبير مع السلطات». ويزداد الضغط على الألماني فرانتس بكنباور إثر مزاعم تورطه بشراء أصوات لنيل شرف استضافة مونديال 2006. ويرتبط اسم بكنباور، قائد ومدرب ألمانيا السابق، بتوقيعه عقدا سريا مع رئيس الاتحاد المالطي جو ميفسود، عضو اللجنة التنفيذية لفيفا آنذاك، بقيمة 250 ألف دولار أميركي لخوض مباراة ودية مجانية مع فريق بايرن ميونيخ، قبل خمسة أيام من التصويت على مونديال 2006 والذي فازت به ألمانيا بشق النفس على جنوب أفريقيا، برغم نفي ميفسود.