قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، إن ما بين 20- 25% من الشباب السعودي الذين يقاتلون في مناطق الصراع بالخارج يعودون بعدما تتضح لهم الصورة. وأضاف التركي في تصريح لصحيفة "عكاظ"، نشرته اليوم الاثنين، أن هؤلاء العائدين الذين استفادوا من الأمر الملكي بالعفو عن المقاتلين في الخارج التائبين أدركوا حجم المشكلة التي وقعوا فيها؛ وبالتالي حرصوا على أن يجدوا سبيلا للخروج من الأزمة. ولفت إلى أنه رغم أن وزارة الداخلية لديها معلومات كثيرة عن المقاتلين في الخارج، ولكن ليس لديها إحصائيات للعدد الإجمالي. وعن المساعدة التي تقدمها الأجهزة الأمنية للعائدين ممن وصفهم بـ"المغرر بهم"، قال إنه لو تواصل أي منهم مع أسرته أو مع أجهزة الأمن مباشرة "فسنقدم له يد المعونة، وسبق أن ساعدنا عددا من المتورطين في ساحات القتال في سوريا". وانتهت الجمعة الماضية المهلة التي منحتها السلطات للسعوديين، بناء على أمر ملكي، للمقاتلين في الخارج للعودة إلى وطنهم وتسليم أنفسهم، فيما تنتظر عقوبة السجن من 3 سنوات إلى 20 سنة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بأي صورة كانت. مواضيع متعلقة: العائد من سوريا: مقاتلون خططوا لتسليمي لجيش الأسد بـ100 ألف ليرة