تكلفة بناء الفيلا تماثل تكاليف بناء المنازل التقليدية ذات الحجم المماثل وتتسم بانخفاض كلفة العيش فيها نظرا لكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة والمياه. العرب [نُشرفي2017/01/20، العدد: 10518، ص(10)] فيلا صديقة للبيئة أبوظبي - أعلن خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 الخميس، عن إنجاز مشروع الفيلا المستدامة في مدينة مصدر وهو مشروع تجريبي مزود بتقنيات لتوفير الطاقة والمياه. ومن المقرر أن تنتقل أسرة إماراتية قريبا لاختبار تجربة العيش في هذا المسكن النموذجي المستدام. وتعتبر الفيلا الصديقة للبيئة الممتدة على مساحة 405 أمتار مربعة أول فيلا يتم تصميمها لتحقق معايير التصنيف “4 لآلئ” وفق نظام “استدامة” لتصنيف المباني والتابع لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. وقال يوسف باصليب المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في “مصدر” إن “الناس عموما يعتقدون أن الخيارات المستدامة مكلفة أكثر لكن مفهوم الفيلا الصديقة للبيئة يثبت أن هذا الاعتقاد خاطئ”. وأضاف “هذه الفيلا المستدامة تنسجم مع مبادئ مدينة مصدر للتنمية المستدامة فهي فعالة من حيث التكلفة وتراعي السلامة البيئية وتصميمها يجعلها ملائمة لمتطلبات الثقافة المحلية”، لافتا إلى أنه بفضل كفاءتها في استهلاك الطاقة والمياه سيلاحظ سكان الفيلا انخفاضا كبيرا في قيمة فواتير الكهرباء والمياه. وستساعد البيانات التي سيتم جمعها على تحسين تصميم النماذج الأخرى من الفيلا وبالتالي دعم التسويق التجاري لهذا المفهوم مستقبلا. وستوفر الفيلا طاقة أقل بنحو 72 بالمئة ومياها أقل بنحو 35 بالمئة بالمقارنة مع الفيلات التقليدية، وبالتالي ستساهم في منع انبعاث ما يقدر بمقدار 63 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنويا. وتعتمد الفيلا على تصميم ذكي يستخدم حلول كفاءة الطاقة للحد من تأثيرها على البيئة. ومن المتوقع أن تستهلك الفيلا المكونة من أربع غرف نوم 97 كيلوواط/ساعة فقط من الكهرباء لكل متر مربع. وتم تصميم النموذج الأولي للفيلا ليمد الشبكة المحلية للكهرباء بنحو 40 ألف كيلوواط/ساعة من الكهرباء من خلال 80 لوحا شمسيا تم تركيبها على السطح. ويتوقع انتشار هذا النموذج وأن يتم تطبيقه في الإمارات خلال سنة واحدة حيث سيكون نجاحه في البلاد داعما كبيرا لنجاحه في الخارج مستقبلا. جدير بالذكر أن تكلفة بناء الفيلا تماثل تكاليف بناء المنازل التقليدية ذات الحجم المماثل وتتسم بانخفاض كلفة العيش فيها نظرا لكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة والمياه. :: اقرأ أيضاً الشركات الكبرى في مرمى نيران ترامب العشوائية بورصة الجزائر عاجزة عن القيام بأي دور مالي أو استثماري طهران تسابق الزمن لحصد مكاسب اقتصادية في سوريا شبح ضريبة الدمغة يربك آفاق السوق المصرية