أبوظبي: الخليج شارك أكثر من 600 طالب وطالبة من دولة الإمارات ومن دول أخرى حول العالم يوم أمس، في الدورة الثانية من الملتقى الحصري للطلاب خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. وأصبح هذا الملتقى جزءاً مهماً من فعاليات الأسبوع حيث يركز على كيفية تمكين الشباب من التفكير والتصرف على نحو مستدام. وتم افتتاح الملتقى الحصري للطلبة بكلمة من الدكتور أحمد بالهول، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، حيث قال: إن ثقافة دولة الإمارات قائمة على الاستدامة، فعلى سبيل المثال قبل مئة عام، كان الناس يستهلكون ما يلزمهم، ويستخدمون ما يحتاجون إليه فقط. ولكن اليوم، نحن جميعاً مسؤولون عن الاستهلاك المبالغ فيه. فالحكومة تعمل على مساعدتنا من خلال التوعية، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. ولكن بغض النظر عما نقوم به كحكومة، فإن ثقافة الاستدامة يجب أن تكون جزءاً من أسلوب حياة شبابنا.. وأضاف: عندما تم إنشاء شركة مصدر قبل عشرة أعوام، أرادت قيادتنا الرشيدة إيجاد شركة من شأنها الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، ولكن لا يمكننا ذلك دون وجود كوادر بشرية مؤهلة، لذلك تم اتخاذ قرار بإنشاء بيئة متكاملة مبنية على المعرفة تشمل شركة مصدر ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا. ونفخر اليوم برؤية الإنجازات التي حققتها مصدر والمعهد، حيث يساهم كلاهما في تمكين أفضل المواهب الشابة لدينا. وفي كلمتها خلال الملتقى، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في شركة مصدر: يعد الملتقى الحصري للطلبة منبراً يقوم في جوهره على آراء الشباب وأفكارهم. وإذا كنا نستطيع تمكين الشباب من معرفة كيفية تأثير الاستدامة على جميع جوانب حياتهم. وأقيم الحدث هذا العام تحت عنوان تحقيق مستقبل مستدام بتمكين العقول الشابة، وأداره كل من خالد العامري، الكاتب الصحفي الإماراتي ووحيدة الحضرمي، مطورة المواهب في شركة تو فور 54.