أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن أمانة المجلس تدرس إنشاء «كيان خليجي يختص بتنسيق الجهود الإنسانية مع المنظمات الدولية والإقليمية كافة». وقال في تصريح على هامش مشاركته في فعالية «المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني» في الدوحة أمس، أنه «في إطار تطوير العمل الإنساني وجه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوضع قانون موحد للعمل التطوعي يجري العمل عليه حالياً، بعد مؤتمر العمل التطوعي الذي عقد أخيراً، وصدرت عنه وثيقة للعمل التطوعي». ولفت، على ما أفادت وكالة الأنباء القطرية، إلى أن «قادة دول المجلس يوجهون دائماً بدعم الجهود الأممية في مجال العمل الإنساني، كما تقام العديد من المؤتمرات في دول المجلس لدعم السوريين واليمنيين وغيرهم في مختلف مناطق العالم». وعبر عن اعتزازه بـ «تكريم قادة العمل الإنساني من دول الخليج العربية، مضيفاً أن «مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية صعبة وتعبر عن ثقة كبيرة من المجتمع الدولي بالشخصيات الخليجية». وقال: «إن مستشار أمير الكويت رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، الذي تم تكريمه خلال الفعاليات قام بعمل كبير، إذ كان حاضراً دائماً لخدمة العمل الإنساني وتحقيق أهدافه، ولم يتوانَ عن القيام بأي مهمة إنسانية لحوالى ستة أعوام مضت». وأعرب عن سعادته لـ «اختيار السفير القطري الدكتور أحمد بن محمد المريخي، لإكمال مهمة المعتوق كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية»، معبراً عن تطلعه إلى «العمل معه وتقديم كل الدعم لتسهيل مهمته الكبيرة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز من أبناء مجلس التعاون كافة، لكون من يتولى هذا المنصب شخصية قطرية خليجية ذات كفاءة عالية». إلى ذلك، اطلع الزياني، خلال لقائه الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) عبدالعزيز العقيل أول من أمس، على جهود المنظمة وما تقوم به من أنشطة لدعم العمل الصناعي الخليجي المشترك. كما استمع إلى عرض لبرامجها وفعالياتها ومبادراتها، إضافة إلى دورها الأساس في توفير البيانات والمعلومات الإحصائية حول القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون. ونوّه بمدى «الاهتمام البالغ الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون بالقطاع الصناعي»، موضحاً أن ذلك يأتي «إيماناً منهم بأهميته ودوره الأساس في دعم عجلة التطور الاقتصادي في المنطقة». من جهته، شدد العقيل على «حرص المنظمة على مواصلة عملها تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي لتحقيق الأهداف المرجوة.