ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مذيعة إسرائيلية أبدت دعمها للفلسطينيين الذين ينفذونعمليات الدعسضد الجنود الإسرائيليين، مما تسبب في إقالتها من العمل. وقالت إيتي شتيرن مراسلة الصحيفة إن خان ألماليخ المذيعة بإذاعة الجيش الإسرائيلي كتبت في صفحتها علىفيسبوك"كنت سأدعس شرطيا قام بهدم منزلي، لإسكان أناس آخرين بدلا مني فيه، فقط لأنهم أقوى مني"، في إشارة منها لما شهدته بلدة أم الحيران في النقب أمس الأربعاء، واتهام مواطن فلسطينيبمحاولة دعسشرطي إسرائيلي. ووصلت صورة عن منشور ألماليخ إلى مدير الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، الذي أعلن إقالتها، وفي أعقاب ردود فعل إسرائيلية غاضبة وتعليقات قاسية تلقتها على صفحتها، مسحت ألماليخالمنشور. وقال المدير العام لإذاعة الجيش الإسرائيلي يارون ديكل في حسابه علىتويترإنها "ليست المرة الأولى التي تجد ألماليخ نفسها على خلاف مع مديريها في العمل"، مؤكدا أن "كل من يبدي دعمه لعمليات الدعس لأفراد الشرطة الإسرائيلية، لا مكان له في الإذاعة العسكرية، ولذلك قررت إنهاء خدمات ألماليخ في الإذاعة". وتقدم ألماليخ برامج موسيقية وثقافية عن الشرق الأوسط، وبعد دقائق من كتابتها لمنشورها على صفحتها في فيسبوك أعلنت إدارة الإذاعة وقف بث برنامجها. لكنها بعد أن حذفت منشورها المثير للجدل، كتبت منشورا جديدا تهاجم فيه منتقديها، وقالت "محوت منشوري الأول لأنه كان نقاشا عقيما ليس قادرا على بحث أسباب العنف الموجه ضد المواطنين، في ظل أن الجرائم الكبيرة ترتكب باسم القانون". وكانت الصحف الإسرائيلية نقلت أمس الأربعاء عن ناشط إسرائيلي بمنظمة كسر الصمت أنه أعلن خلال محاضرة لعناصره أن إطلاق النار على جندي محتل ليس عملا إرهابيا، مما أثار ردود فعل إسرائيلية غاضبة.