×
محافظة المنطقة الشرقية

اتحاد ألعاب القوى يبحث تجديد عقد الرعاية مع «نايك»

صورة الخبر

كشف وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، عن اتخاذ إجراءاتٍ لصرف تعويضاتٍ لأسرتَي طالبتين أصيبتا بحروق جرّاء انفجارٍ داخل معملٍ في إحدى مدارس القريات (شمال)، بينما تماثلت 5 طالباتٍ أخريات ومعلِّمة وعاملة في المدرسة نفسها للشفاء، وسيشمل التعويض المادي الذي تبلغ قيمته 100 ألف ريال، المعلِّمة أيضاً، فيما أشار العيسى إلى تطوير إجراءاتٍ للحد من الحوادث في المدارس. وأعلن المتحدث باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، في بيانٍ أمس، أن الانفجار داخل مختبر علومٍ بمجمع الحديثة التعليمي في محافظة القريات حادثٌ غير مقصودٍ وجاء نتيجة خطأ في إعادة المواد الكيميائية بعد استخدامها في تجربة علمية، ونتج عن الحادث، الذي وقع في ديسمبر الفائت، تعرُّض 7 طالبات ومعلمتهن وعاملة إلى إصابات متفرقة، وأصيبت العاملة إثر مبادرتها بالمشاركة في عملية إخلاء الموقع. ولاحقاً؛ تعافت الطالبات إضافةً إلى المعلِّمة والعاملة وعُدنَ إلى العملية الدراسية “فيما عدا طالبتين كانت حالتهما تستلزم المتابعة الطبية خلال الفترة الماضية، وأوضحت التقارير أن إصابتهما عبارة عن حروق من الدرجتين الأولى والثانية وكذلك استنشاق مادة كيميائية”، بحسب البيان. وأجرى الوزير العيسى اتصالين هاتفيين بذوي الطالبتين اللتين تستكملان علاجهما حالياً، حيث “اطمأن على صحتهما والخدمة المقدَّمة لهما، ووجَّه بالعمل على توفير كافة المتطلبات التي تسهم في تعزيز تلقيهما العلاج وعودتهما إلى الدراسة في أقرب وقت”. ووجَّه الوزير، في ذات السياق، بسداد كافة الرسوم المدفوعة من قِبَل أولياء الأمور للعلاج سواءً في المستشفيات المحلية أو المستشفيات الأردنية نظراً لقرب الأخيرة جغرافياً من القريات التابعة لمنطقة الجوف، ولفت المتحدث العصيمي إلى تنسيقٍ مباشرٍ بين وزيري التعليم والصحة. وأوضح أن الدكتور العيسى شرح لوزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، الحالة الصحية للطالبتين اللتين تعرَّضتا لحروقٍ من الدرجتين الأولى والثانية، ووفقاً للمتحدث؛ وجَّه الدكتور الربيعة بمتابعة الحالتين، وأكد تكفُّل الدولة بنفقات علاجهما. كذلك؛ وجَّه العيسى بإنفاذ الإجراءات الخاصة بتعويض الطالبتين والمعلِّمة بعد الإصابات التي تعرضن لها “وفق ما تنص عليه التنظيمات والتي تقدرها لجان خاصة في وزارة المالية”. وقد تبلغ قيمة التعويضات 100 ألف ريال، بحسب بيان “التعليم”.