تستقبل مناطق المملكة إجازة منتصف العام الدراسي التي تبدأ أوآخر الأسبوع القادم بـ37 مهرجانًا منوعًا، تتميز بتنوع أنماطها، وشمولها لفعاليات تراثية وسياحية ورياضية وثقافية، إضافة إلى ترويج المنتجات الشعبية والزراعية، والحرف اليدوية، والسياحة الشتوية والصحراوية وغيرها. وأوضح نائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله بن عبدالملك المرشد، أن مهرجانات إجازة منتصف العام التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق وشركاء الهيئة من المتوقع أن تدر عوائد اقتصادية على المناطق والمواطنين نتيجة زيادة الحركة السياحية المحلية. وأبان بأن الهيئة أعلنت عن البرنامج التطويري الشامل للفعاليات السياحية في المملكة خلال الفترة ما بين عامي 2014 - 2018م ليكون قادراً على مواكبة إقبال المواطنين على الفعاليات وتطلعهم لتطويرها، ومتزامناً مع اكتمال مرحلة بناء مفهوم الفعاليات السياحية في البرنامج السياحي في المملكة، حيث تحول تنظيم الفعاليات السياحية إلى عمل احترافي تديره شركات متخصصة من المنظمين الناضجين المهنيين المؤهلين من الشباب السعودي العاملين في تنظيم الفعاليات. وأفـاد المرشد أنه من المتوقع أن توفر مهرجانات هذه الإجازة ما يزيد عن 4500 فرصة عمل مؤقتة للشباب في تنظيم المهرجانات خلال فترة إجازة منتصف العام، وأن تحظى تلك المهرجانات السياحية خلال الإجازة القادمة بإقبال وتفاعل المواطنين والسياح، حيث تتميز بإقامة العديد من البرامج والعروض المتنوعة والمهرجانات التي تزيد بنسبة 30% عن العام الماضي من خلال فعاليات وبرامج أكثر جودة، وأكثر جاذبة وإفادة. ألعاب من الموروث الشعبي