دبي: سومية سعد: وجهت موظفات في حكومة دبي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على قرار إجازة الوضع والأمومة مع تمديد إجازة الوضع الإلزامية لمدة ثلاثة أشهر مدفوعة الأجر كاملاً، واعتبرت الموظفات أن القرار الذي جاء في إطار حرص القيادة العليا لحكومة دبي على الريادة يدعم مشاركة المرأة في العمل الوطني ويأتي ضمن توفير بيئة العمل الجاذبة والمحفزة، وقناعة حكومة دبي بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة العاملة في النهضة الحضارية للإمارات، في ظل القيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق المشاركة الفاعلة، للمرأة الشريك الأساسي للرجل، في خدمة المجتمع وتحقيق الإبداع والتميز. الحياة الكريمة قالت أمل الحداد موظفة، إن قرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جاء حرصاً من سموه على توفير الحياة الكريمة للمرأة العاملة، لإنجاز مهام عملها المطلوبة بالشكل الأمثل، إلى جانب تحقيق الاستقرار الأسري لها ولأفراد أسرتها، بعد أن تتمكن من تقديم الرعاية والأمومة المطلوبة لأطفالها. إضافة إلى أن القرار يدعم تنمية وتطوير المرأة في مختلف المجالات، في ظل قيام الدولة بإعطاء المرأة حقوقها كاملة. راحة مواطنيها وقالت نسرين بن درويش، موظفة، إن هذا القرار ليس بغريب على قيادة الإمارات، التي تسعى دوماً لراحة مواطنيها منذ قيام الدولة بقيادة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث تواصل القيادة الرشيدة إرساء قواعد الحكم الرشيد و تحقق لهذا الوطن الازدهار والنماء والبناء، بمشاركة النساء، حيث كان للمرأة الحظ الأوفر من ثمار النهضة العملاقة، وأخذت نصيبها في تحقيق إنجازاتها، فكانت عاملاً مساعداً في مسيرة التطور ودعم عجلة التنمية، وأصبحت المرأة كذلك مثالاً مشرفاً يحتذى به في العالم العربي وهذا يؤكد اهتمام القيادة بالمرأة الإماراتية وتوفير كل سبل الراحة لها ولأسرتها. طموحاتها العملية وتقول هاجر العيسى موظفة، إن القرار سيحقق للمرأة طموحاتها العملية، في بيئة محفزة تستقطب الكفاءات المبدعة والمنتجة في شتى المجالات، الأمر الذي يعزز من مشاركة المرأة التنافسية في سوق العمل وإعطاء أطفالها حقهم في الرعاية، كما أن ذلك سوف يساهم في تقليل الاعتماد على المربيات والخدم في التربية ورعاية الأطفال، خاصة بعد أن زادت في الآونة الأخيرة القضايا وحالات العنف التي يتعرض لها الأطفال بعيداً عن رقابة الأم، في ظل انشغالها بأعمالها المطلوبة في مجالات العمل كافة. وأضافت أن منح الأم العاملة إجازات وضع، و تمديد وقت ساعة الرضاعة لتكون ساعتين يومياً من تاريخ انتهاء مدة إجازة الوضع للموظفة لمدة عام كامل من تاريخ الولادة، سيحقق للأم الموظفة البقاء على رأس عملها والأمان الوظيفي، فضلاً عن حفظ حقوق صاحب العمل في تقليص الراتب في حال رغبة الأم في تمديد الإجازة. إسعاد المرأة وأثنت سعاد محمد الكعبي، موظفة على القرار الذي سيعمل على إسعاد المرأة، وكذلك باقي أفراد الأسرة، حيث تشكل المرأة العاملة في الإمارات 60% من عدد الموظفين في الجهات الحكومية. وأضافت أن القرار سيساعدها على القيام بمهامها الوظيفية على الوجه الأكمل، كما سيساعدها على القيام بدورها في الأمومة الذي لا يقل وطنية عن وظيفتها ورفع مؤشر التنافسية الاقتصادية في سوق العمل، كما أن القرار يحمل بين طياته تقديراً للدور المهم الذي تقوم به الأم في بناء جيل واعد ودعمها لمسيرة ونهضة الإمارة. زيادة المواليد وتقول حمده المر موظفة، إن هذا القرار سيحقق لكثير من الأمهات العاملات زيادة الإنجاب و عدد المواليد، بعد انخفاضه وقلة عدد المواليد من المواطنين، الأمر الذي يجعل إعادة النظر في إجازة الوضع قضية وطنية ذات أهمية كبيرة على مستوى الدولة.