أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، أن أسباب انتشار التطرف في العالم الإسلامي ترجع إلى الأمية والجهل وسوء الفهم واتباع المتشابه والأوضاع السياسية، التي تعيشها المجتمعات المسلمة ووجود جماعات متطرفة نشطة والصحبة والرفاق وأجهزة الإعلام ووسائل الاتصال، التي تستفز المشاعر الدينية. وقال: إن التطرف يهدف إلى تحقيق هدم المرجعية الدينية بالبعد عن العلماء الربانيين الراسخين في العلم، وتسفيه أقوالهم، مع السعي إلى الاقتداء بمن لا علم له ولا فقه ولا سابق فضل.. ومن ذلك أيضا هدم المرجعية السياسية المتمثلة في ولاة الأمر الشرعيين، وتحويل المجتمعات والدول المسلمة إلى مجتمعات فاشلة تعج بالفوضى. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «مواجهة التطرف الفكري: الواقع والمأمول»، الذي أقامته وزارة الأوقاف في الكويت تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.