×
محافظة المنطقة الشرقية

التركي : "الفرج" له ارتباط ببعض المدرجين على قائمة الـ 23

صورة الخبر

الإجرام الذي يحدث اليوم للمسلمين الابرياء في شوارع ومطاعم اميركا واوروبا من قتل وترويع وانتهاك للحريات اضافة الى التعدي على السود، مغطى وغير مكشوف امام العالم! اما ما يقوم به المسلمون الارهابيون بحق اوروبا، فهو مفضوح ومهاجم بل ومنشور على حبل غسيل الرأي العام المحلي والدولي ليشاهده الجميع، ويقول هؤلاء هم المسلمون وهذه شريعتهم! صحيفة «نيويورك تايمز» تناولت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة لعام 2016 وكشفت من حيث تعلم او لا تعلم، ان معظمها كانت ضد المسلمين، وأشارت إلى أن تلك الجرائم سبق وأن قفزت بمعدل كبير العام الماضي! وتساءلت الصحيفة من خلال مقال للكاتبة آنا نورث عن عدد جرائم الكراهية التي شهدتها الولايات المتحدة قبل وبعد الانتخابات الرئاسية، فاوضحت أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي)، أصدر تقريراً يكشف ارتفاع معدل جريمة الكراهية عام 2015 حيث بلغت 5850 بينما بلغت 5479 عام 2014. كما كشفت بان نسبة جريمة الكراهية ضد المسلمين قد ارتفعت بمعدل 67 في المئة خلال 2015 بناء على معلومات من «مركز قانون الفقر الجنوبي»، وهي مؤسسة تراقب جماعات الكراهية في الولايات المتحدة. وذكرت الكاتبة أن الهجمات «الإرهابية» التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا ربما تكون السبب وراء ارتفاع معدل الكراهية ضد المسلمين العام الماضي. كما أن تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب ابان ترشحه ووعوده بفرض حظر على المسلمين عند دخول الولايات المتحدة لعبت دورا أكبر في تزايد معدل الكراهية ضد المسلمين! والسؤال الذي يطرح نفسه الان لماذا جرائمنا مفضوحة وجرائمهم مستورة؟ ولماذا الاصوات المدافعة عنا «مبحوحة» والاصوات المدافعة عنهم تصلنا كالمدفعية التي يقودها بني جلدتنا ضدنا؟ ابحث عن اللوبي الصهيوني وجماعات الضغط الأميركية والمتصهينين العرب والمسلمين! على الطاير: - المرة الوحيدة التي أجد فيها نفسي متفقاً مع اطروحات النائبة صفاء الهاشم هو عندما انتقدت «قوات عين» وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، عندما تحدث باريحية للمصريين عن توفير فرص عمل لأبناء وطنه في سوق العمل الكويتي... هكذا بسهولة كما شرع بتحديد متوسط أجورهم! لتقول صفاء انه بحديثه هذا كأنه يتحدث عن سوق العمل المصري لا الكويتي رغم طوابير انتظار عمالتنا الوطنية لفرص وظيفية بلغت 20 ألف طلب! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963