×
محافظة المنطقة الشرقية

مزاجك بالألوان.. ما دلالة لونك المفضل؟

صورة الخبر

استاد جابر الدولي والركلات الترجيحية للمرة الثالثة على التوالي يُفرضان كـ «عقدة». القادسية ليس له نصيب على هذه البقعة من أرض الكويت للتتويج بلقب يفرح جماهيره، فأصبحت «نقطة الجزاء»... نقطة الحزن والالم والبكاء على 120 دقيقة من التعب والعطاء من أجل الظفر بلقب كان مستحقا. «الثالثة ثابتة يالقادسية»، الامر يستحق الوقفة، والبحث عن علاج للخروج من هذه النقطة السوداء فى تاريخ الزعيم الملكي، ثلاث «طقّات» بالركلات الترجيحية بالرأس توجع، تستلزم من إدارة الفريق أن تبحث عن الاسباب النفسية التي جعلت أقدام نجومه، لا تصيب الهدف. «الأصفر» للمرة الثالثة على الاستاد نفسه، يخرج مهزوماً ومحروماً من لقب غالٍ، بسبب تلك الركلات الترجيحية اللعينة، مرتين أمام «الكويت»، وسبتقها مرة أمام الاتحاد السوري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي. خسارة الركلات الترجيحية أمر وارد، ولكن تكرارها بهذا الشكل وعلى الاستاد نفسه، يحتاج الى بحث عن اسباب نفسية قد يعاني منها اللاعبون، وقد يكون منتخب إنكلترا خير مثال على حرمانه من العديد من الالقاب الدولية وتوقف رصيده عند بطولة كأس العالم التي استضافها العام 1966. هذا المنتخب العريق، ظل أسيراً للركلات الترجيحية فى كثير من المناسبات العالمية، حتى أصبحت عقدة حقيقية بالنسبة له، لم يتمكن من الخروج من عنق زجاجتها حتى الآن، حيث قدم أفضل المستويات الفنية فى مونديال إيطاليا 1990، وخرج من الدور نصف النهائي على يد ألمانيا، ثم تكرر المشهد على أرضه في كأس أوروبا 1996، وتذوق من كأس المرارة نفسها امام الالمان ايضا في الدور نفسه، واستمرت معاناته مع الركلات الترجيحية أمام البرتغال في مونديال 2006 في ألمانيا. الاتحاد الانكليزي لم يسكت أو يقف مكتوف الايدي، بل سعى الى البحث عن علاج عن تلك الحالة التى تصيب منتخبه في كل بطولة، وأجرى دراسة علمية للوقوف على تلك المسببات، والامر يجب ان يكون كذلك عند الادارة القدساوية، فلا يمكن لها أن تقف متفرجة امام خسارة متكررة، بالطريقة ذاتها وعلى الاستاد نفسه، من دون البحث عن العلاج المناسب، قد تتكرر المأساة من جديد، خصوصاً أن «الاصفر» مرشح بقوة للتواجد في نهائي كأس الامير، وقد يكون منافسه فيها أيضاً «الكويت». القادسية... «عقدة وعودة» على الاستاد نفسه.