×
محافظة المنطقة الشرقية

تنفيذ حكم القصاص في أحد الجناة بحفر الباطن

صورة الخبر

مازال ختان الإناث من الأمور الشائكة التي تتعدد فيها الآراء، حيث يخضع الأمر في كثير من الأحيان للعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي أحياناً ما تكون مخالفة للشرع أو مؤذية من النواحي الطبية، خاصة لما يمثله الأمر من تأثير على ممارسة العلاقة الحميمة بعد الزواج. حول هذا الموضوع الشائك يحدثنا المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش قائلاً: "جاء الهدي المحمدي بالختان نقلاً عن أبينا إبراهيم عليه السلام، وأصبح من سنن الطهارة التي تجب على كل رجل، وتستحب للمرأة، حيث يسمى في حقها "مكرمة أو خفض"، وليس بلفظ الختان كحال الرجل، بشرط أن يوجد من يحسن ذلك من الأطباء أو الطبيبات؛ لأن هذه الجراحة دقيقة جداً، والمبالغة فيها تؤثر على المرأة مستقبلاً، وإلا تركه مخافة الأثر السلبي عليها". أصول يهودية وحول أصل فكرة الختان يقول القراش: "عرف ختان الإناث لدى اليهود من قبائل "الفلاشا"، وعرف عند المصريين والسودانيين الأقباط، ولكن الذي عرف لديهم كان انتزاع موطن الرغبة لدى المرأة انتزاعاً، فيحدث لديها تشوهاً خلقياً وربما عطباً للعضو الأنثوي، فيتسبب في حدوث البرود لديها، أما حكمة الختان في الإعجاز النبوي في ختان الأنثى فكانت لذهاب الشبق عند المرأة، ومعناه: شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها، مما يقود إلى الوقوع بالحرام لا سمح الله، فيكون الختان بمثابة المسكن، ومنع الروائح الكريهة المتراكمة، وكذلك انخفاض معدل التهابات المجاري البولية، وانخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية. لكن المشكلة في فهم الموضوع أن المجتمع العربي في عصر العولمة أصبح ينظر إلى ختان المرأة بأنه بمثابة أمر واجب وموروث صحيح على الطريقة الفرعونية، فيتم استئصال العضو الأنثوي بالكامل، دون التأكد من التوجيه النبوي في ذلك، والذي أوصى بـ"عدم الإنهاك في الختان"، والمقصود به الانتزاع ، والطريقة الصحيحة هي قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج، وهي فوق مخرج البول، حيث يعتبر جلداً زائداً فقط مثل الرجل". تأثير الختان المبالغ فيه على المرأة يضيف القراش: "إن هذه النظرة الظالمة للمرأة وسلبها حقها في الحياة الطبيعية تؤثر عليها نفسياً وسلوكياً بعد الزواج، حيث لا تكتشف الأثر إلا عند نفور الزوج منها، أو فقدانها الإحساس بالمتعة مثل قريناتها، فينعكس على حياتها بالكامل، ناهيك عما تجده من نظرة سلبية في حال عرف أحد بذلك في حال طلقت من زوجها. لذلك فالتربية والتوعية السلوكية للفتاة منذ صغرها وتوجيهها دينياً واحتوائها عاطفياً داخل بيت أسرتها والعناية بها سيكون بمثابة الحصن الحصين من الوقوع في الخطأ بإذن الله، والحمدلله أصبح في عصرنا الحديث العديد من الحلول الطبية ومواد التنظيف في حال تعذّر الختان الشرعي لها، ولكن سلبها حقها في العيش بكرامة وسعادة كما أراده الدين لها باسم حفظها من الزلل من خلال ختنها بطريقة بشعة يعتبر حمقاً وظلماً وتعدياً جائراً يمنعها من المتعة المشروعة في العلاقة الحميمة". المزيد: حقائق علمية حول ليلة الدخلة أفضل طرق الحديث عن المشاكل الجنسية نصائح للزوجين لتطوير العلاقة الحميمة أسباب توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة 5 عناصر لعلاقة حميمة ناجحة سمات: علاقات زوجية الختان ثقافة جنسية صحة جنسية A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع حقائق علمية حول ليلة الدخلة 5 وصايا حتى لا تنطفئ شموع الرغبة الحميمة أكاذيب وهمية تدمر الزواج صداع العلاقة الحميمة