×
محافظة المنطقة الشرقية

الخطوط السعودية تدخل 30 طائرة جديدة لأسطولها الجوي خلال العام الحالي

صورة الخبر

منظمة أوكسفام البريطانية إن أغنى ثمانية أشخاص في العالم يملكون ثروة تضاهي ما يملكه 3.6 مليار شخص، ممن يشكلون نصف أفقر سكان الأرض. أغنى ثمانية أشخاص في العالم بيل غيتس (الولايات المتحدة): المؤسس المشارك في عملاق البرمجيات مايكروسوفت بصافي ثروة 75 مليار دولار أمانسيو أورتيجا (أسبانيا): مؤسس شركة الأزياء "إينديتيكس" صاحبة ماركة "زارا" الشهيرة للملابس بصافي ثروة 67 مليار دولار وارن بافيت (الولايات المتحدة): أكبر مساهم في شركة "بيركشاير هاثاواي" للاستثمار بصافي ثروة 60.8 مليار دولار كارلوس سليم حلو (المكسيك): مالك شركة غروبو كارسو بصافي ثروة 50 مليار دولار جيف بيزوس (الولايات المتحدة): المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون بصافي ثروة 45.2 مليار دولار مارك زوكربيرغ (الولايات المتحدة): المؤسس المشارك في عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك بصافي ثروة 44.6 مليار دولار لاري إليسون (الولايات المتحدة): المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل للبرمجيات بصافي ثروة 43.6 مليار دولار مايكل بلومبيرغ (الولايات المتحدة): مالك شركة "بلومبيرغ إل بي" بصافي ثروة 40 مليار دولار وفي معرض التعليق على التقرير، قال مارك ليتلوود، من معهد الشؤون الاقتصادية في بريطانيا، إنه يتوجب على أوكسفام التركيز على وسائل دعم النمو الاقتصادي. وأضاف مدير المعهد البحثي، المعني بشؤون السوق الحرة، أنه "كمؤسسة تعنى بمكافحة الفقر، تبدو أوكسفام منشغلة على نحو غريب بالأغنياء." وأضاف أنه بالنسبة للمهتمين بـ "استئصال الفقر تماما"، فإن التركيز يجب أن ينصب على الإجراءات التي تُشجع النمو الاقتصادي. وقال بن ساوثوود، مدير وحدة الأبحاث في معهد آدم سميث، من ناحيته، إن الذي يهُم هو رفاهية فقراء العالم التي تشهد تحسنا كل عام وليس ثروة أغنى الأغنياء. وأضاف: "تضللنا كل عام إحصائيات أوسكفام بشأن الثروة. فالبيانات صحيحة، إذ أنها مستقاة من بنك كريدي سويس السويسري، لكن تفسيرها ليس جيدا.""تجمع النخبة" ويجتذب المنتدى السنوي في دافوس، وهو منتجع تزلج سويسري، الكثير من كبار السياسيين وقادة الأعمال في العالم. وقالت كاتي رايت، رئيسة الشؤون العالمية في أوكسفام، إن التقرير يساعد المنظمة الخيرية في "تحدي النخب السياسية والاقتصادية." وأضافت أنه "لا تسارونا الأوهام في أن دافوس ليس إلا منتدى لكلام للنخبة في العالم، لكننا نحاول استغلال هذا الحدث." وقال الخبير الاقتصادي البريطاني، جيرارد ليونز، إن التركيز على الثراء الفاحش "لا يظهر الصورة كاملة،" ويجب أن ينصب التركيز على "التأكد من أن التوسع الاقتصادي الأعم". إلا أن ليونز أقر بأن أوكسفام كانت صائبة في تحديد شركات، يُعتقد أنها تغذي عدم المساواة من خلال نشاطات تجارية، تركز على إعطاء العائدت الأعلى على الإطلاق لأصحاب الشركات الأثرياء وكبار المسؤولين التنفيذيين." "حصص عادلة" وقالت رايت إن عدم المساواة الاقتصادية تؤجج الاستقطاب السياسي، مشيرة إلى انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي كأمثلة على ذلك. وأضافت: "الجماهير غاضبة وتطالب ببدائل. هم يشعرون بالتجاهل، لأنه مهما كان العمل الجاد الذي أنجزوه لا يمكنهم المساهمة في النمو الاقتصادي ببلادهم." ودعت أوكسفام إلى الاتجاه لـ "مزيد من الاقتصادي الإنساني"، وحثت الحكومات على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أجور المسؤولين التنفيذيين، والتهرب الضريبي، وفرض ضرائب أعلى على الأغنياء. كانت أوكسفام قد أعدت تقارير مشابهة على مدى السنوات الأربع الماضية. وفي عام 2016، قالت إن أغنى 62 شخصا في العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه نصف أفقر سكان العالم. غير أن الرقم تضاءل هذا العالم ليصل إلى ثمانية أشخاص فقط نظرا لتوافر بيانات أكثر دقة، بحسب أوكسفام. وتقول المنظمة إن الوضع لا يزال على حاله، وهو أن ثروة واحد في المئة من أغنياء العالم تعادل ثروة بقية العالم مجتمعة. وتبرع عدد من هؤلاء الأثرياء بعشرات الملايين من ثرواتهم. وفي عام 2000، أنشأ بيل غيتس وزوجته مليندا مؤسسة خاصة تجاوزت هباتها الوقفية 44 مليار دولار. وفي عام 2015، تعهد مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان بالتبرع على مدى حياتهما بـ 99 في المئة من ثروتيهما، البالغة نحو 45 مليار دولار، طبقا لقيمة أسهميهما في موقع فيسبوك في ذلك الوقت.