أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن تحقيق مستقبل مجيد للأطفال ينطلق من إدراك الأهمية الكبرى لتربيتهم على القيم الإسلامية والثقافة العربية الأصيلة، وقال معاليه البارحة الأولى في الحفل الختامي لمهرجان اليوم العالمي للطفل في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض: «إن اختتام فعاليات اليوم العالمي للطفل يأتي بالتزامن مع الاحتفالية العالمية بيوم الطفل العالمي الذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر ليكون يوما للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم والعمل من أجل مكافحة حالات العنف ضد الأطفال وإهمالهم واستغلالهم، وأضاف: «استكمالا لجهود وزارة الثقافة والإعلام في الاهتمام بأدب الطفل وثقافته وبرامجه بالتعاون مع الجهات المختلفة يأتي تنظيم مثل هذه المهرجانات للاهتمام بالطفل ورعايته عقليا ونفسيا والحرص على سلامته الجسدية والمعنوية وتوفير فرص التفوق له في شتى مجالات المعرفة والفن والإبداع». مشيرا إلى أن اهتمام الوزارة بالطفل يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والقيادة الحكيمة التي تؤمن بأن أطفال اليوم هم رجال ونساء المستقبل وهم لبنات أساسية لنهضة الأمة بتوفيق الله ثم بما يوجّه به سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. واوضح الطريفي أن الوزارة عملت على الإسهام في التوعية والتثقيف وبناء القيم العليا والأخلاق السامية وتقديم برامج ثقافية مناسبة للطفل من خلال التواصل مع المجتمع وإعطاء الطفل ما يستحقه من العناية والاهتمام والفهم والمساعدة لتعزيز ثقافة الحوار وتوسيع آفاق المعرفة وتعميق أصول التربية السليمة. مبينا أن الطفل يحظى باهتمام وزارة الثقافة والإعلام بإعطاء الأولوية لثقافته وفنّه لأن الأطفال هم بناة المستقبل وعماد الأمة وقال: «نحن مع شركائنا في الوزارات والجهات المختلفة نسعى إلى مساعدة الأطفال للانطلاق إلى مستقبلهم بثقة كبيرة ليحققوا آمالهم وطموحاتهم، مبينا أن الطفل حاضر في خريطة برامج الوزارة التلفزيونية والإذاعية وإصدارات الكتب، وله جناح خاص في معرض الرياض الدولي للكتاب وقد اعتادت الوزارة على تقديم العديد من برامج الأطفال في مناسبات مختلفة».