< اختارت الجمعية العمومية لاتحاد الصحافة الخليجية أمس (الأحد) الزميل خالد المالك رئيساً للاتحاد، بالإجماع، وذلك في انتخابات الاجتماع الذي عقد في العاصمة البحرينية (المنامة)، برعاية وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي، وفي حضور ممثلين عن الصحف الأعضاء من دول مجلس التعاون واليمن. وقال الأمين العام للاتحاد ناصر العثمان إنه تم انتخاب رئيس وأمين عام جديدين للاتحاد وأمانة عامة جديدة، إضافة إلى اعتماد مشاريع جديدة عدة، مشيراً إلى أن البحرين تستضيف الاتحاد منذ تأسيسه عام 2005. ويشغل الزميل خالد المالك رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة، التي تصدرُ في مدينة الرّياض بالسعودية، منذُ 40 عاماً، وعمل في مجالِ الصحافةِ منُذ 50 عاماً، وانتخبَ نائباً لرئيسِ مجلس إدارة هيئة الصحافيّين السّعوديين في أول تشكيلٍ لها عام 2004، وأُعيدَ انتخابه في الدورةِ الثانية عام 2008، ووقع اختيار مجلس إدارة «الهيئة» عليه رئيساً للمجلس، وعلى الزميل فهد آل عقران، الذي يشغل رئاسة تحرير صحيفة المدينة، والزميل عبدالله الجحلان أميناً. وصدر للمالك حتى الآن 12 كتاباً، منها «رؤيتي الصحفيّة»، و«دورُ الصّحافة في دعمِ قطاع السياحة والآثار - صحيفةُ الجزيرة مِثالاً»، و«التحرير الصحفي بالمملكة في ضوءِ منهجِ الاعتدالِ السّعودي»، و«اختفاء الصّحافة الوَرقية: متى وكيف؟». وشاركَ المالك في عددٍ من النّدوات الثقافية، وألقى عدداً من المحاضرات داخلَ المملكة وخارجها، مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا وبولندا، وكازاخستان، وسورية، والبحرين. ولد المالك في مدينة الرس بالقصيم 1360هـ، ودرس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه، وأكمل دراسته المتوسطة والثانوية في مدينة الرياض، وتلقى دورات تعليمية في كل من المملكة والولايات المتحدة الأميركية. أما حياته العملية، فعمل موظفاً في عدد من الجهات الحكومية، كوزارة التجارة، وديوان المظالم، وبدأ العمل في الصحافة محرراً في كل من صحيفة «الرياض» ومجلة «اليمامة» وصحيفة «الجزيرة»، وكتب في غالبية الصحف السعودية. إثر ذلك، تولى رئاسة تحرير صحيفة «الجزيرة» عام 1392هـ، مدة 13 عاماً، تحولت خلال رئاسته لها من أسبوعية إلى يومية، وتبنى إصدار صحيفة «المسائية»، وأشرف على تحريرها في بداية صدورها عن مؤسسة «الجزيرة» للصحافة والطباعة والنشر. وعمل عضواً لمجلس إدارة مؤسسة «الجزيرة» للصحافة والطباعة والنشر أعواماً، وعضواً في عدد من المجالس في بعض الشركات المساهمة، وعضواً في عدد من مجالس إدارات المؤسسات الخيرية والتعليمية. وكُلِّفَ المالك بإنشاء الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع، التي تملكها المؤسسات الصحافية، وعُيِّن مديراً عاماً لها ستة أعوام، كما مثَّل المملكة في عدد من المؤتمرات، وشارك في بعض الندوات الثقافية والمحاضرات داخل المملكة وخارجها. وعاد المالك في 1419هـ ليتولى رئاسة تحرير صحيفة «الجزيرة» مرة أخرى، بعد ابتعاد عنها استمر نحو 15 عاماً، ومازال على رأس العمل.