×
محافظة الرياض

ضبط لص أغطية مصارف السيول متلبساً

صورة الخبر

بعد أسبوعين على اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة «أم. أتش 370» وعلى متنها 239 مسافراً، أعلنت الصين أمس رصد قطعة «مشبوهة» في جنوب المحيط الهندي حيث أجريت عمليات بحث بواسطة الأقمار الاصطناعية لرصد قطع أخرى. وبثت إدارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية صورة الثلثاء الماضي لقطعة طولها 22 متراً وعرضها 13 متراً، وعرضها التلفزيون الصيني أيضاً. وكانت ماليزيا أعلنت أمس أن هذه الصورة في حوزة الصين. وقال وزير النقل هشام الدين حسين في مؤتمره الصحافي اليومي، الذي اختصره «ليطلع على هذه المعلومات»: «سيرسلون سفناً للتحقق». وأفادت السلطات الصينية أن المكان الذي رصدت فيه القطعة يبعد 120 كلم في عرض البحر جنوب المحيط الهندي، حيث رصد قمر اصطناعي أسترالي قطعاً أخرى مشبوهة الأحد الماضي. وأرسلت وسائل جوية وبحرية كبيرة الخميس الماضي إلى منطقة تبلغ مساحتها 26 ألف كلم مربع وتبعد 2500 كلم جنوب غربي مدينة بيرث الأسترالية لانتشال هذه القطع، ولم تحرز أي نتيجة حتى الآن. وكان حدد ممران لتوجيه أعمال البحث: الأول من تايلاند إلى آسيا الوسطى والثاني من إندونيسيا إلى المحيط الهندي. ويفضّل معظم الخبراء الممر الجنوبي، معتبرين أنه لم يكن ممكناً أن تحلّق الطائرة على سبيل المثال فوق الصين أو الجمهوريات السوفياتية السابقة من دون أن ترصد. وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تراس، إن «جسماً عائماً في البحر منذ فترة طويلة قد يكون غرق إلى القاع»، مشيراً إلى أن من الممكن أن تكون القطعة التي رصدها قمر اصطناعي سقطت من سفينة. وحلقت خمس طائرات من دون جدوى في المنطقة أول من أمس وفي أحوال جوية مؤاتية، ووسّعت نطاق البحث وزيد عدد القطع المشاركة. وأعلنت الهيئة الأسترالية للأمن البحري المكلفة قيادة العمليات، أنها «كلفت ثلاث طائرات بي-3 أوريون تابعة لسلاح الجو الأسترالي وطائرة بي-3 أوريون من نيوزيلندا وطائرتين تجاريتين للرحلات البعيدة بأن تجوب منطقة مساحتها 26 ألف كلم مربع». كما يتوقع وصول طائرتين صينيتين إلى المنطقة اليوم، إضافة إلى طائرات يابانية غداً وبعد غدٍ. وتحلّق الطائرات على علو منخفض لأن أعمال البحث تتم بالعين المجردة. ولا يسع طائرات «أوريون» سوى البحث لمدة ساعتين قبل العودة إلى اليابسة بسبب بُعد المسافة، بينما يمكن أن تمضي الطائرات الأخرى 3 ساعات أكثر. وأوضحت الهيئة الأسترالية للأمن البحري أن سفينتين تجاريتين من بينهما ناقلة العربات النروجية «سانت بيرترسبورغ» في المنطقة، كما وصلت سفينة الإمداد «ساكسيس» التابعة للبحرية الأسترالية. وأوضح أولاف سولي المسؤول لدى «هوغ اوتولاينرز» التي تملك «سانت بيترسبورغ»، أن «الوسيلة الأفضل في مثل هذه العمليات هي الاعتماد على النظر وعلى المنظار»، مشيراً إلى أن «عمليات المراقبة تتم من على ظهر سفينة تعلو 25 متراً عن سطح الماء ما يتيح الرؤية إلى البعيد وفي شكل جيد». وتدرس واشنطن طلب كوالالمبور تزويدها بأجهزة للمراقبة البحرية. ونشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية النص شبه الكامل للاتصالات مع قمرة القيادة حتى لحظة اختفاء الطائرة عن الرادار. وانتهى الحديث بعبارة «حسناً، عمتم مساء» قالها مساعد الطيار على ما يبدو. وعبر أقارب الركاب الصينيين عن غضبهم عند لقائهم أمس في بكين مع مسؤولين ماليزيين، حتى أن الشرطة اضطرت إلى التدخّل للتهدئة. وقال بعضهم: «الحكومة الماليزية تخدعنا ولا تجرؤ على مواجهتنا. إنها من أسوأ المجرمين». كما يعتقد أقارب كثر أن «الركاب محتجزون لسبب نجهله»، مطالبين بـ «البحث عن الطائرة براً». حوادث الطائراتالصينالطائرة الماليزية