×
محافظة المنطقة الشرقية

أوجين ديلاكروا.. ثورة في التصوير الفرنسي

صورة الخبر

نشرت مجلة «الثقافة الجديدة»، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، في عددها الجديد، يناير (كانون الثاني) 2017 ملفًا بعنوان «النكوص الحضاري وأزمة النخبة»، شارك فيه كل من: د.عصمت نصار، د.غيضان السيد علي، د.أحمد عبد العزيز دراج، د.حمدي بشير، د.مصطفى النشار، د.أيمن عبد المجيد عثمان، د.شحاتة صيام، د.أشرف صالح محمد، أيمن محمد رجب علي، ومجدي عبد الهادي، بينما وقع الاختيار على كتاب الدكتور علي حرب «أوهام النخبة أو نقد المثقف»، ليكون كتاب الشهر لهذا العدد، وناقشه كل من: د.إيمان الجمال ووائل سعيد. وقدم رئيس تحرير المجلة هذه الملف بمقالة بعنوان «الثقافة الرديئة.. تطرد الثقافة الوطنية من السوق!!»، ناقش فيها أزمة الثقافة والمثقفين، مؤكدًا أنها تزداد وتتفاقم مع مرور الأيام، «ليس لعيب في المثقف العربي نفسه، ولكن لأن المناخ العام كاره للثقافة والمثقفين». وتضمن ملف الأدب قراءات في التجربة الشعرية والإنسانية للشاعر جمال القصاص، شارك فيه: د.أماني فؤاد، د.أمجد ريان، د.شعيب خلف، د.محمد السيد إسماعيل، عمر شهريار، وحمدي عابدين. وكتب جمال القصاص شهادة عن تجربته الإبداعية. وتضمن الملف مختارات من شعره، وضم العدد قصائد للشعراء: إبراهيم عبد الفتاح، سارة علام، عباس محمود عامر، أشرف دسوقي علي، علي عبد الدايم، علي الجمال، مسعد محمد أحمد، عبد الرحمن تمام، عبد الرحيم يوسف، أسامة جاد، تيمور مصطفى هيكل، حسين جعفر، إبراهيم جمال الدين، وأحمد عايد، وقصصًا لكل من: طارق المهدوي، عبد الحميد البسيوني، محمد شلبي أمين، عبد الهادي شعلان، محمد الليثي محمد، أحمد مصطفى علي حسين، حنان عزت عويس، رزق فهمي محمد، ومحمود أبو عيشة. واشتمل باب «تجديد الخطاب الديني» على مقالين لكل من: د.محمد صالحين وأيمن عبد السميع حسن. وفى ملف الترجمة قدم السيد إمام ترجمة مقال جويس كارول أوايتيس «أيريس مردوخ.. المقدس والمدنس»، وترجم الحسين خضيري قصة قصيرة للآيرلندية سيوبهان ماكوى بعنوان «القبلة». وفى باب «رسالة الثقافة» كتب عمرو عاشور في «شخصيات» عن «أحمد خالد توفيق»، وفي «ثقافة شعبية» تناول أسامة الزقزوق طقوس الأفراح في التراث الشعبي. وفي السينما كتبت عزة سلطان عن الغنى والفقر في السينما المصرية، ونشر أمجد جمال مقالاً عن «طيور هيتشكوك والسؤال الخاطئ». ونقرأ أيضًا مقالاً عن «الشيخ طه الفشني المطرب الذي أصبح رائدًا للإنشاد الديني» كتبه أحمد على صالح. وكانت اللوحات المصاحبة لهذه العدد للفنانة سعاد عبد الرسول، والماكيت الرئيسي للفنان أحمد اللباد.