وصلت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما، يانغي لي، أمس، إلى ولاية راخين (شمال)، للتحقيق في تقارير بتعرض أقلية الروهينغا المسلمة لانتهاكات مروعة بأيدي قوات الأمن. وحطت طائرة مقررة الأمم المتحدة يانغي لي، في سيتوي، كبرى مدن الولاية لتبدأ جولة تستمر 12 يوماً، تحقق خلالها في تصعيد أعمال العنف ضد هذه الأقلية في مناطق حدودية. وبعد وصولها إلى سيتوي التقت لي مسؤولين محليين كباراً من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم ومن العسكريين. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول كبير من حزب أراكان الوطني القومي، الذي يسيطر على البرلمان ويعارض بشدة أي مبادرات من أجل منح الروهينغا الجنسية، انهم رفضوا لقاء لي. وقال نائب رئيس الحزب خين بي سو، «لقد عرضوا علينا عقد لقاء، لكن لا نية لدينا للاجتماع بهم».