×
محافظة المنطقة الشرقية

الحسبة بمفهومها الواسع

صورة الخبر

أشاد الحضور في المجلس الرمضاني الذي نظمته الخليج في منزل الشيخ خالد بن طناف المنهالي بمنطقة بني ياس بتوجيهات القيادة الرشيدة في تسليم المساكن للمواطنين لتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، مشيرين إلى الدفعة الأخيرة والتي شملت 346 مسكناً في بني ياس غرباً تسلمها المستفيدون الأسبوع الماضي. وأكدوا على أهمية المشروع الذي أعلن عنه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال جلسة سابقة للمجلس الوطني الاتحادي، والذي يتضمن إطلاق منتج تأميني بالاشتراك مع الشركات التأمينية تتحمل بموجبه تغطية حالات هروب العمالة المنزلية. وثمنوا الجهود التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم المساعدات الإنسانية وإدخال البسمة على وجوه المحتاجين، ودعمها اللامحدود لتوفير العيش الكريم، مؤكدين أنها مؤسسة رائدة على مستوى العالم تنقل عطاء دولة الإمارات لكافة شعوب العالم أجمع، وتحمل في جنباتها هم الإنسانية وتخفيف معاناتهم ويُشهد لها أنها دائماً مستجيبة لنداء الإنسانية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وحاضرة مواقع العطاء وسرعة الاستجابة في إيصال المعونات للمتضررين من الكوارث وغيرها من الآفات، ويبذل موظفوها ومتطوعوها كل جهد طيب لإيصالها إلى المحتاجين، ومنها المساعدات الإنسانية لليمن الشقيق لتخفيف المعاناة والوقوف إلى جانبهم في محنتهم. قال الشيخ خالد بخيت بن طناف المنهالي إن تسليم مجموعة من المساكن الجديدة لأصحابها المستفيدين في بني ياس غرباً أدخل الفرحة على قلوب المواطنين، ما زاد فرحتهم قدوم الشهر الفضيل، وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولشعب دولة الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك. وأضاف إن إنشاء المساكن وتوزيعها على المواطنين نهج حرصت عليه القيادة الرشيدة استكمالاً للسياسة الحكيمة التي أرسى قواعدها فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي كان يحرص منذ إنشاء الدولة على إنشاء المساكن وتوزيعها على أبناء الوطن. المبادرات الإنسانية وتطرق الحضور إلى الدور الرائد الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقال الشيخ خالد بخيت بن طناف المنهالي: تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب العربية والإسلامية والعالمية، وهى سياسة نابعة من توجيهات قيادتنا الرشيدة لمد يد العون والمساعدة إلى جميع إخواننا في الإنسانية، والمساهمة في تخفيف معاناتهم وتيسير عجلة الحياة، ولا يقتصر الأمر على مساعدات غذائية ودوائية بل يمتد عبر إمداد النازحين بكافة المستلزمات الضرورية لديمومة الحياة من خلال إعادة إنشاء أو تأهيل المؤسسات الإنسانية مثل المستشفيات وصيانة المدارس وغيرها من المرافق الحيوية للشعب اليمني، ونوجه أسمى أيات الشكر لقيادتنا الحكيمة التي تسعى دوماً لإغاثة الملهوف في كل بقاع الأرض دون تمييز. وأضاف: إن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولتنا الحبيبة هي مكرمة سامية من قيادتنا الرشيدة، وهي عمل صالح ليس بغريب على دولة الإمارات لأن مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان زرع المحبة والعطاء ومد يد الأخوة والمساعدة لكل شعوب العالم في مشارق الأرض ومغاربها، والحمد لله امتدت يد المحبة والعطاء إلى أهل اليمن الشقيق فهي دولة جارة لنا وتربطنا بها العروبة والأخوة الإسلامية، ولقد قمت بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة بتقديم مساعدات غذائية وعينية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وتوزيعها في منطقة حضرموت وجزء من محافظة المهرة، ومع شهر رمضان المبارك ستنطلق الدفعة السادسة للمساعدات الإنسانية إلى هناك، لتيسير أحوال الشعب اليمني خلال شهر العطاء والمحبة والخير. فضائل رمضان وتناول فضيلة الشيخ عبد الله حامد الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فضل شهر رمضان المبارك، فهو شهر أنزل فيه القرآن الكريم والكتب السماوية، وصيامه وقيامه يكفر الذنوب ويذوب الحرام في جوف الصائم كما يذوب الرصاص من النار، وأجره عظيم لأن صيام المسلم في شهر رمضان المبارك هو صيام عن اللغو والرفث وليس فقط الصيام عن الطعام والشراب. وقال: شرع الله الصيام للمسلم حتى يدرك مشقة الجوع وشدة العطش فيتذكر معاناة المحتاجين والمحرومين، ويحس بما يعانونه من قسوة الحياة ويمد يد العون والمساعدة، وهذه أم حاتم الطائي التي كانت أجود من ابنها فقد كان أهلها يعطونها ما تحتاج إليه لنفسها وعيالها إلا أنها تبذل للناس عطاء أهلها لعلمها بمعاناتهم أكثر من معاناتها. مساعدة المحتاجين ومن جانبه حث وليد فضل النقيب الواعظ بالشرطة المجتمعية بمركز شرطة بني ياس، على العطاء والجود، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، فقد روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسَلة. ومن مظاهر الجود في الشهر الفضيل تقديم المساعدة للمحتاجين من الفقراء ورصد من هم أشد حاجة وإرسالها عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وغيره من الجمعيات الخيرية والأقارب والتكفل بعلاج المرضى أو تدريس الطلاب الفقراء. مؤسسة وطنية وأضاف مبارك البريكي رجل أعمال أن دولة الإمارات سباقة في الوقوف إلى جانب الشعوب الصديقة في تقديم كل المساعدات الممكنة لتخفيف وطأة الظروف التي تمر بها، وقيادتنا الرشيدة تبادر إلى مد يد العون لشعوب العالم في الشرق والغرب، في الشمال والجنوب، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أثبتت أنها أفضل مؤسسة وطنية عالمية تقدم المساعدات الإنسانية بنية صافية. من جهته، قال عيضة مبخوت بن سنية المنهالي رجل أعمال: شهر رمضان المبارك هو موسم مميز نحصل منه على الأجر المضاعف ويجب أن نستغله أحسن استغلال في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل والبعد عن المنكرات وأجر صيام شهر رمضان المفروض علينا عظيم ورصيده كبير عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة، والتحية والشكر موصول إلى مؤسستنا هيئة الهلال الأحمر لسعيها المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية ودعمها اللامحدود لتوفير العيش الكريم وإغاثة الملهوف في مشارق الأرض ومغاربها حيث يبذلون جهوداً جبارة لتوصيل المساعدات لمستحقيها، منها المساعدات الإنسانية لليمن الشقيق لتخفيف المعاناة والوقوف إلى جانبهم في محنتهم. دور ريادي وقال بخيت خالد بن طناف المنهالي موظف: لا يخفى دور دولة الإمارات الإنساني على مستوى العالم أجمع، وبصفة خاصة العالم الإسلامي، وقدمت وما زالت تقدم المعونات الإنسانية للمحتاجين، واليوم بتوجيهات من القيادة الرشيدة أصبحت دولتنا الحبيبة سباقة إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى شعوب العالم للوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. هنيئاً لمن صامه وقال سعيد محمد العقيليموظف: نعيش نفحات شهر رمضان الكريم وهو شهر الجود والصبر والعطاء الإنساني والعبادة ونستشعر فيه الإحساس بالجوع والحرمان لسويعات معدودات، وأنه شهر كريم نسعى كلنا طواعية لتجديد الطاعة والتوبة مع الله سبحانه وتعالى، فهنيئاً لمن صامه وتقرب إلى الله عز وجل. وأضاف: لا شك أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤسسة رائدة على مستوى العالم تنقل عطاء دولة الإمارات لكافة شعوب العالم أجمع وتحمل في جنباتها هم الإنسانية وتخفيف معاناتهم ويُشهد لها أنها دائماً مستجيبة لنداء الإنسانية بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، حاضرة في مواقع العطاء، والسرعة في إيصال المعونات للمتضررين من الكوارث، ويبذل موظفوها ومتطوعوها كل جهد طيب لإيصالها إلى المحتاجين، ولقد كان لهم قدح المعلى في اليمن وقدمت هيئة الهلال الأحمر جهوداً كبيرة ومشكورة غير منكورة في المساهمة لتخفيف المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وتواجدها في أغلب المحافظات اليمنية لمساعدة الأسر الفقيرة وإعادة شريان الحياة للمستشفيات والكهرباء والمدارس، ومدها بكل المستلزمات الضرورية، وأسأل الله عز وجل أن يوفقهم ويبارك جهودهم وأعمالهم الجبارة. وأكد صالح الجابري موظف، على الدور الإغاثي الإنساني الذي تقوم به المؤسسات الإغاثية الإماراتية و بصفة خاصة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشيراً إلى أنها تؤدي دوراً مهماً لسد الاحتياجات الضرورية للمحتاجين المتضررين للتخفيف آثار المعاناة في شتى بقاع العالم، كما أن دورها كبير في تقديم المساعدات والمستلزمات الطبية وتوفير الحياة الكريمة للنازحين وإعادة الأمل للشعوب المتضررة من آثار الحروب. التأمين على الخدم وتطرق الحضور إلى مشروع التأمين على العمالة المساعدة والذي سبق أن أعلن عنه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في جلسة سابقة للمجلس الوطني الاتحادي، على أن ينفذ خلال العام الجاري. وقال خالد بخيت بن طناف المنهالي: نتوجه بالشكر الجزيل إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لمساهمته في إيجاد الحلول للمشاكل والمعاناة التي تعترض المواطنين، ونحن نعاني كثيراً هروب العمالة المنزلية والمشروع الجديد الذي تعتزم وزارة الداخلية إطلاقه سيسهم كثيراً في تخفيف الخسائر المالية التي يتكبدها المواطن من هروب هذه الفئة. وأشاد مبارك البريكي بمشروع النظام التأميني على العمالة المنزلية وقال: أتوجه بالشكر الجزيل إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لما يقدمه من حلول متميزة، ولأن موضوع العمالة المنزلية الهاربة حديث ذو شجون، واكتوى بناره الكثير من الكفلاء. وقال بخيت خالد المنهالي: أسعدنا المشروع ونأمل أن يتم إطلاقه في القريب للتخفيف على المواطنين والأسر من تبعات هروب العمالة المنزلية، ولمس سموه الجرح الذي يعانيه المواطنون من هروب العمالة المنزلية، وقيادتنا الرشيدة أطال الله في أعمارهم حريصة كل الحرص على البحث عن كل ما يساهم في إسعاد المواطنين وتذليل الصعاب. جهود خيرية وإنسانية قال سالمين المنهالي موظف أفختر كمواطن إماراتي بالجهود الجبارة لهيئة الهلال في إبراز العطاء الإنساني وإدخال البسمة في قلوب المتلقين، والوقوف إلى جانبهم في محنهم وتحويلها إلى انطلاق لبداية حياة جديدة منبعها التراحم والتعاضد، وأشكرهم من كل قلبي، ولعل أبرز التراحم التي تقوم به هيئة الهلال الأحمر مساهمتها حول العالم بما فيها مساهمتها لتوفير الاحتياجات الضرورية في اليمن الشقيق. وقال محمد خالد المنهالي موظف مبادرات قيادتنا الرشيدة تعكس النهج الذي رسمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في الاهتمام بالعمل الإنساني وجهوده الخيرية والإنسانية التي تشهد بها أماكن كثيرة من العالم، وأصبح فعل الخيرات ديدن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة وبتوجيهاتهم السديدة أصبح الشعب الإماراتي يساهم في تقديم المساعدات والعطاء عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والله سبحانه وتعالى أمرنا بفعل الخيرات وإغاثة الملهوف ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم شهر الخير والعطاء الإنساني. إيجاد حل جذري أوضح سعيد العقيلي أن هروب العمالة المنزلية هو من الأمور التي تؤرقنا كثيراً، ومشكلة هروب العمالة المنزلية بالنسبة لي استفحلت معي، وطالبت بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تعانيها شريحة كبيرة في المجتمع، ونأمل مع تطبيق المشروع التأميني أن يكون هناك حل دائم لمشكلة هروب الخادمات، بحيث تتحمل شركات التأمين رسوم الإجراءات المطلوبة في حالة الهروب بما في ذلك دفع قيمة التذكرة، وخسارة رسوم الاستقدام المدفوع لمكاتب استقدام العمالة المنزلية، وكذلك إجراءات الإقامة والتأمين الصحي. وقال سالمين المنهالي: أسعدني موضوع دراسة تطبيق إجراءات التأمين على العمالة المنزلية عبر رسوم مالية معينة، وسيساهم المشروع في إيجاد حل لمعضلة الهروب لهذه الفئة من قبل كفلائهم، ويكون هناك التزام من جميع الأطراف من المستخدمين أو شركات التأمين أو مكاتب الاستقدام. في منتهى الأهمية قال صالح الجابري: يعاني كثير من العوائل هروب العمالة المنزلية ويتكبد الكفلاء مبالغ كثيرة لإحضارهم إلى الدولة، مضيفاً سعدت بإعلان وزارة الداخلية عن المشروع الذي سيتم إطلاقه العام الجاري والذي يتضمن وضع قيمة تأمينية محددة على العامل للتعويض في حالة هروبه. ومن جانبه قال عيضة بن سنية المنهالي: دولتنا الحبيبة وفرت لنا كل شيء، وسيساهم المشروع في تخفيف الأعباء على المواطنين لأن هروب العمالة المنزلية همّ يؤرق الجميع لأن عملية إحضار العامل تأخذ الوقت والمال، ونسبة من هذه الفئة تهرب بعد شهور من وصولها، ما يضطر المواطن للتعميم عليه ودفع قيمة تذكرة الذهاب إلى بلاده وغير ذلك من الخسائر.