×
محافظة المنطقة الشرقية

لاعبو الاتحاد بعد الفوز على نجران «كلنا غالب»

صورة الخبر

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقترحين لحل الأزمة القائمة حاليا حول رئاسة الجمهورية، كما رفض الانخراط في الحوارات الجارية بين جماعة الحوثي والأطراف السياسية الرئيسية، برعاية مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، ما لم يبدأ الحوثيون في تنفيذ اتفاق السلم، والخروج من العاصمة صنعاء، ومن مؤسسات ومرافق الدولة، والإفراج عن رئيس الوزراء وبقية الوزراء وقيادات الدولة الذين تضعهم الجماعة تحت الإقامة الجبرية في أماكن سكنهم في صنعاء، فيما وجه الرئيس هادي الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني أمس بممارسة مهامها من عدن جنوبي اليمن، بعد أن اقتحمها مسلحو الحوثي وطردوا الموظفين منها على إثر اتهام المبعوث الأممي جمال بن عمر للجماعة بإفشال الحوار اليمني والتسوية السياسية اليمنية، إلى ذلك تلوح في الأفق بوادر حرب أهلية جنوبية شبيهة بحرب صيف 1994م، التي اندلعت عقب اعتكاف نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض في مدينة عدن إثر خلافاته مع الرئيس صالح حينها، نتيجة اغتيالات طال قيادة حزبه في صنعاء ومدن يمنية عدة. وبدأت تفوح رائحة تكرار سيناريو حرب 1994م، على الجنوب في رفض قائد القوات الأمن الخاصة، الذي ينحدر من المحافظات الشمالية والموالية لجماعة الحوثيين، عبدالحافظ السقاف، قرار الرئيس هادي بإقالته من منصبه وتعيين قائد عسكري جنوبي اللواء ثابت مثنى ناجي جواس، قائدا لقوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن. وفيما أعلن القائد الموالي لجماعة الحوثي تمرده على شرعية الرئيس هادي رافضا قرار إقالته وتسليم قوات الأمن الخاصة، وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية أن قوة أمنية خاصة أمنية قامت بتحرير الدبلوماسي نور أحمد نكبخت، المختطف في اليمن في العام 2013 ووصل، الخميس، إلى طهران، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، وفي تفاصيل لقاء الرئيس هادي بالوفد الحزبي القادم من صنعاء لإبلاغه بما توصل إليه القوى المتحاورة في صنعاء، كشف مصدر سياسي شارك في الوفد السياسي والحزبي الذي زار الرئيس هادي أمس الأول في عدن وأبلغه بما تم التوصل إليه في الحوار الجاري بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي.