×
محافظة المنطقة الشرقية

الجبيل.. مساجد تنتظر تجديد الفرش ومتابعة أعمال الصيانة

صورة الخبر

يانجون - أف ب: وصلت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما أمس إلى ولاية راخين (شمال) للتحقيق في مزاعم بتعرض أقلية الروهينجا المسلمة لانتهاكات مروعة بأيدي قوات الأمن. وحطت طائرة مقررة الأمم المتحدة يانغي لي في سيتوي كبرى مدن الولاية لتبدأ جولة تستمر 12 يوما تحقق خلالها في تصعيد أعمال العنف ضد هذه الأقلية في مناطق حدودية. وكانت لي تعرضت لتهديدات خلال زيارات سابقة بعد الانتقادات التي وجهتها لحكومة ميانمار حول معاملتها لهذه الأقلية التي تعاني منذ سنين من القمع والفقر. منذ ثلاثة أشهر تواجه هذه الاقلية حملة عسكرية أرغمت 65 ألف شخص على الأقل على الفرار عبر الحدود إلى بنجلاديش. وبعيد وصولها إلى سيتوي التقت لي مسؤولين محليين كبارا من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية الحاكم، ومن العسكريين، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في المكان. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول كبير من حزب اراكان الوطني القومي الذي يسيطر على البرلمان ويعارض بشدة أي مبادرات من أجل منح الروهينغا الجنسية، أنهم رفضوا لقاء لي. وقال نائب رئيس الحزب خين بي سو لفرانس برس "لقد عرضوا علينا عقد لقاء لكن لا نية لدينا للاجتماع بهم". وتخضع القرى في ولاية راخين لمراقبة من قبل الجيش منذ أكتوبر بينما يقوم العسكريون بـ "عمليات تمشيط" للعثور على مواطنين من الروهينجا تتهمهم السلطات بالوقوف وراء هجمات دامية على مراكز للشرطة على الحدود. وودانت لي الحملة ووصفتها بأنها "غير مقبولة" ودعت إلى التحقيق في هذه المزاعم حول التجاوزات بحق المدنيين. وقالت لي قبل زيارتها إلى ميانمار أن تصعيد القتال في راخين "يثير القلق فيما يتعلق بتوجه الحكومة الجديدة في عامها الأول".