طلبت وزارة الصحة الفرنسية أمس (الأربعاء) من المستشفيات تأجيل العمليات غير العاجلة، بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية بالمرضى المصابين بالإنلفونزا. وقالت وزيرة الصحة، ماريسول تورين، في مؤتمر صحافي: "التحدي الآن هو تأمين أماكن في المستشفيات"، قبل أيام من بلوغ تفشي الإصابة بالإنلفونزا ذروته، مشيرة إلى أن نطاق الإصابة بالإنفلونزا سيكون "ثقيلاً ربما"، لكن "النظام الصحي يستجيب حالياً مع الموقف". وكانت أشارت الثلثاء الماضي إلى أن خدمات الطوارئ الصحية أصبحت "مثقلة". وتدرس السلطات الفرنسية إمكان جعل اللقاح ضد الإنفلونزا إلزامياً للعاملين في القطاع الطبي. وأظهرت بعض التقديرات أن ما بين 25 في المئة و30 في المئة فقط من العاملين في مجال الصحة، يتلقون اللقاح المضاد للإنفلونزا. وفتحت الوزارة السبت الماضي تحقيقاً لتفسير "ظاهرة استثنائية"، وهي وفاة 13 شخصاً في دار للمسنين بمدينة ليون في أسبوعين. ومنذ تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، نقل 627 شخصاً مصابين بإنفلونزا حادة إلى المستشفيات، وتوفي منهم 52 معظمهم من المسنين فوق الـ65. وقالت شبكة المراقبة الصحية "سانتينيل إنسيرم" أن "784 ألف فرنسي راجعوا أطباءهم بسبب الإصابة بالإنفلونزا".