×
محافظة الحدود الشمالية

الهلال في صدارة دوري الناشئين

صورة الخبر

محتوى هذه المقالة موجه بالدرجة الأولى لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حفظه الله ورعاه وبارك سعيه وأعانه على الخير كله، ولكل من له علاقة بالتربية والتعليم. رأس تنورة هي الجزء الخاص بأرامكو والداخل في الخليج العربي من جهة الشرق، وأما رحيمة فهي عين ماء نباعة متدفقة كان الموظفون والعمال بأرامكو قد بنوا بيوتهم بها لقربها من مقر عملهم برأس تنورة وذلك لحاجتهم للماء، ثم طغى اداريا اسم الكبير على الصغير فصارت تسمى برأس تنورة وخاصة وأن عين الماء اختفت داخل شبك مدرسة هي احدى المدارس التي بنتها أرامكو فكاد يلتهمها الشبك وراحت عين الماء ادراج النسيان وانتهي الاهتمام بها سياحيا واداريا، فالغرباء لا يعلمون عنها شيئا خاصة وقد امتدت شبكة مياه في المدينة واغنت الناس عن المياه الطبيعية التي لم يكن للناس غنى عنها الا بما هو أجود منها. في رأس تنورة مدارس بنات بنتها اشرفت عليها أرامكو وفيها المدارس التي بنتها الحكومة، ولكنها تسليم مفتاح وبلا صيانة لتقاعس المسؤولين عنها عن القيام بمسؤولياتهم ومنها ما وصلني من أخت فاضلة لها اهتمام بكل ما يهم المجتمع كله. ولعلاقتها القريبة جدا بالتربية والتعليم. فأخبرتني مع بعض الصور عن تلك المشقة التي تواجهها بعض المدارس برأس تنورة مع كثير من الوعود بالإصلاح، فلا وعود تمت والحال مؤلم في مدارس عدة. وقد وصلني منها ما يلي لعله بعد نشره هنا يلاقي الاهتمام. وقد زودتني الأخت الجليلة بما عدده ست عشرة صورة للمبنى موجودة لدي حاليا من أراد الاطلاع عليها من المسؤولين ومن له اهتمام في هذا الشأن، لعل الله يجعل بعد عسر يسرا، لما يدفع مسيرة التعليم لدينا لما ينشده كل مخلص للوطن من الخير والبناء.. تقول الأخت الكريمة: (جزاك الله خيرا عما تكتبينه من مواضيع مهمة ومن واقع نعيشه وجعله الله في موازين حسناتك. وبما انك تكتبين وش رأيك تكتبين عن المدارس اللى لها اربع سنين وهى مغلقة بقصد الترميم، ولين الحين ما صار فيها شيء ومجمعين البنات اربع مدارس في مدرسة واحدة عندنا في رحيمة، لعل وعسى يحصل شيء لان الخطابات صارت ملفات ترفع ولا حياة لمن تنادى. الابتدائية الخامسة برأس تنورة والمتوسطة الثانية برأس تنورة مغلقة لها اربع سنوات، الخطة كانت فترة بسيطة مؤقتة ثم يعود كل لمدرسته، ولكن المدة طالت واستمرت الى الآن، متجاهلين شكاوى أولياء الأمور.. مبنى الابتدائية السادسة يضم طالبات الابتدائية السادسة والمتوسطة الثانية وروضة وتعليم الكبيرات، والمبنى لا يستوعب كل هذا العدد وتكدس الطالبات يحول بينهم وبين ممارسة الأنشطة (الحاسب الآلي والاقتصاد المنزلي) يتم اخذها بالفصول لضيق المكان وتعطى شفهيا وهي مواد عملية بحتة. .. ورغم التأخير تم ترميم المتوسطة الثانية ترميم (اي كلام) أسلاك الكهرباء مكشوفة والدرج غير مناسب والجدران ما زالت متصدعة غير مهتمين بارواح الزهرات البريئات ومعلماتهن، ولكن المديرة مشكورة رفضت العودة اليها خوفا على الطالبات لكونها المسؤولة عنهن امام الله وأمام أولياء أمورهن وخوفا على نفسها وزميلاتها. والابتدائية الخامسة ما زالت مقفلة دون وجود عمال او اي علامات ترميم، مقفلة مع سبق الإصرار والترصد بالسلاسل الى اجل غير معلوم ولا مسمى، وفي الوقت نفسه بجانب الابتدائية السادسة اللي مجمعين فيها خلق الله، ارض بيضاء فاضية بس بنوا فيها مبنى للتوجيه كبر المدرسة). انتهى كلام الأخت الفاضلة جزاها الله خيرا على التنبيه وللاهتمام، فالمجتمع الواحد كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. نافذة ضوء: انما ابناؤنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض.. لو مرت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض. تحياتي القلبية لكل من ساهم في خير الوطن من بعيد او قريب ولو بنافذة ضوء، أو وبصيص نور يزيح العتمة وينشر الخير في أرجاء وطننا الغالي.