صحيفة المرصد: وصف مسؤول أمني مصري بمحافظة الشرقية شمال مصر جريمة يتم التحقيق فيها ، بأنها مأساة يشاهدها للمرة الأولى في حياته المهنية . حيث عثر أقالي قرية بمحافظة الشرقية بمصر على جثة مجهولة لم يستدل على معالمها لشدة تفحمها، ملقاة على الطريق، وعلى الفور أبلغوا الجهات المعنية وقاموا بمعاينة الجثة ، وفقاً لموقع العربية نت . وبعد المعاينة، تم التأكد من أن الجثة تعود لشاب في العقد الثالث من عمره، متفحمة تماماً بالجزء السفلي، وتوجد آثار ذبح بالرقبة، وطعنات متفرقة في الجسد وتم نقلها للطب الشرعي. و أضاف المسؤول الأمني أن الجاني قتل المجني عليه طعناً، وبعد ذلك قام بحرقه لتشويه معالم الجثة وعدم التعرف عليها من قبل رجال الأمن، مؤكدا أن جهات التحقيق قد تلجا للاستعانة ببلاغات المفقودين والمختفين والمتغيبين منذ فترة لمعرفة هوية الشاب القتيل والتأكد منه من خلال تحليل الحمض النووي.