وصف القاضي بمحكمة البشائر الشيخ علي الغامدي لـ «عكاظ» الرصاصتين اللتين عثر عليهما في مركبته الخاصة خلال وجودها في فناء المحكمة ليست إلا تصرفات صبيانية لا تخيفه ولن تثني القضاة عن القيام بدورهم في تطبيق العدالة بحق أي متهم. وأوضح أنه عثر على الرصاصتين إحداهما في مقبض الباب الأمامي والثانية في الخلفي، حيث تم التواصل مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى حيث تابعا التفاصيل، بالإضافة إلى متابعة إمارة عسير، معربا عن يقينه بأنه سيتم التوصل إلى الجناة في أسرع وقت ممكن. وقال «للأسف الشديد هي تصرفات من عقول غير ناضجة من ضعفاء نفوس، وقد واظبت في عملي في اليوم التالي وكأن شيئا لم يحدث»، مشيرا إلى أنه في حالة صحية جيدة. وأضاف «هؤلاء المجهولون يظنون أن القضاة في هذه البلاد العظيمة سيخافون من هذه التصرفات والدولة أعزها الله، لم تعجز أبدا في القبض على خلايا إرهابية متمركزة حيث أتت بهم كشرب الماء فكيف بهؤلاء المجهولين الذين لن تعجز أبدا في القبض عليهم»، مشددا على أنهم لن يرون منا كقضاة أي ضعف على الإطلاق حيث إننا نعيش تحت ظل حكومتنا الرشيدة وننعم بعدلها وإدارة ولاة الأمر لها، وننعم بأمن وأمان ولله الحمد والشكر وأبشركم أننا كلحمة واحدة، إذ إن أي شخص يتأذى في أي منطقة كان، تجد الناس يقفون معه. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت على نطاق واسع صورة الرصاصتين، إذ طالب الكثير عبر تغريداتهم على تويتر بإيقاع أشد العقوبات على هذه العصابات التي تتطاول على القضاء والقضاة، مؤكدين أن إرهاب القضاة خط أحمر لا يمكن المساس به.