مسقط: الخليج لبابة محمد سعيد اللواتية، سيدة أعمال تعشق الأناقة والجمال وكل ما له علاقة بالمكياج، مميزة نجحت بتحويل شغفها الشخصي بالرموش إلى عمل منزلي قادها لإطلاق أول علامة تجارية عمانية خاصة بالرموش الطبيعية. احتلت مكانتها بين النساء العمانيات وأصبحت تستعد للمنافسة خليجياً ودولياً على جمال عيون النساء فنجحت بامتياز كما يبدو من الحوار معها خلال السطور التالية. } حدثينا عن الفترة الأولى لمشروعك. - أسست ماركة لوبي لاشز في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وقبلها كنت من محبات تركيب الرموش، وكنت دائماً أبحث عن رموش صناعية ذات مميزات محددة أحتاج إليها بشكل يومي، إذ يجب أن تتميز بتصاميم جميلة وفي نفس الوقت يجب أن تكون مريحة على العين ولا تسبب لها أذى. ولأنني لم أجد ما أتمناه وما يناسب عيني، بدأت رحلتي مع الرموش والبحث عن منتجاتها، فصممت رموشاً تناسب عيني وحرصت أن تكون مصنوعة من شعر طبيعي، وفعلاً بعدما وضعتها لنفسي لاحظت إعجاب النساء بها وبدأ الإقبال الكبير عليها، فجاءتني فكرة إطلاق مجموعة خاصة تكون علامة تجارية عمانية نفتخر بها وتنافس الماركات العالمية. } ما الخيارات التي توفرها مجموعتك؟ - أستمد إلهامي دائماً من رغبات النساء وآرائهن. بدأنا ب 17 تصميماً، واليوم يصل عدد تصاميمنا إلى 20 تصميماً تختلف من حيث الكثافة والشكل لتناسب جميع الأذواق. وأطلقت اسم لوبي لاشز على منتجاتي لأنه اسم لطالما أطلقه علي أصدقائي والأهل والمقربون كاختصار لاسمي، ومن هنا أحببت أن يقرن اسم المنتج باسمي، فضلاً عن أن منتجاتي يغلب عليها طابع سلس وسهل الانتشار، وهكذا ولدت رموش لوبي. } هل صحيح أن استخدام الرموش تغير بين اليوم والأمس؟ - نعم، في السابق كانت المرأة تضع الرموش في المناسبات والأعراس، لكن اليوم استعمال الرموش أصبح بشكل يومي حتى دون وجود مناسبة، سواء في الجامعة أو البيت أو مع الأصدقاء، حالها حال مساحيق التجميل، فالرموش الخفيفة للاستعمال اليومي والإطلالة الطبيعية، أما الكثيفة فهي للأعراس والحفلات. والرموش في العموم تضيف جمالاً إلى العيون ووجه المرأة عموماً، ولم تقتصر مسألة تركيب الرموش على الشابات فقط، بل تعدته لكبيرات السن والمراهقات والجميع أصبح يدرك أهميتها في التجميل، لكن على النساء والفتيات اللاتي يستخدمنها، أن يعرفن ماذا يخترن لتزيد من جمالهن، وهذا ما أحرص عليه في منتجاتي، إذ وفرنا خدمة استشارة وتركيب رموش مجانية في أحد فروعنا مع خبيرات للتجميل حتى نساعد الفتيات على اختيار ما يناسبهن. } ما نصيحتك لأي امرأة؟ - أهم شيء الجودة، وراعيت في تصاميمي أن تكون مصنوعة من شعر طبيعي وفرو المنك ذي السواد الحالك، ما يعطي المرأة ثقة أكبر بجمالها وبشكل يوحي بأن إطلالتها طبيعية. ونصيحتي للنساء اختيار رموش خفيفة على العين ومريحة ولا تسبب الحساسية ومعقمة جيداً وخالية من المواد الكيميائية. } وماذا عن الرموش الطبيعية... هل تؤدي الرموش الصناعية لتساقطها؟ - في البداية يجب ألا ننسى أهمية اختيار لاصق الرموش الجيد من علامة تجارية معروفة، وأنصح بتجربته في البدء على جزء من اليد لاختبار إمكانية التعرض للحساسية، كما يفضل غسل العين قبل النوم وإزالة جميع آثار المكياج وعدم النوم مع الرموش لإفساح المجال للرموش الطبيعية لتنمو وتتنفس، وحتى لا نتسبب في تساقطها فنحن لا نريد خسارتها. ويمكن للمرأة استخدام زيت الخروع لتدليك الرموش الطبيعية مرة يومياً بأطراف الأصابع مع الحرص على عدم لمسها للعين، إذ يساعد هذا الزيت في إطالة الرموش وزيادة كثافتها، فالرموش تحمي العين من الأجسام الغريبة وتضيف جمالاً لها. } ما الصعوبات والتحديات التي واجهتك لدى الانطلاق بعلامتك التجارية؟ - كان معظم التحديات يكمن في كيفية الانتشار في السوق والوصول لعدد كبير من الناس، خصوصاً مع منتج جديد وفي ظل وجود ماركات عالمية وتشبع السوق بهذه المنتجات، ولكن الحمد لله مع التسويق والتخطيط والخدمات المميزة التي نقدمها للزبائن تخطينا ذلك كله. والأهم من ذلك كان تجربة الناس للرموش ومعرفة دقتها وجودتها في التصميم وأسعارها المناسبة هي ما ساهم في النجاح، ومع استخدامه من قبل خبيرات التجميل ومشاهير الإعلام والإنستغرام، بدأت سمعتنا في الانتشار. كما واجهت تحدياً تمثل بعدم وجود فريق عمل جيد إلى جانبي، فأنا من أصمم وأسوق وأصور وأتلقى الطلبات كونه مشروعاً منزلياً.