×
محافظة المنطقة الشرقية

المشروع الإيراني في سوريا.. هكذا تغير طهران هُوية السكان من أجل تعزيز نفوذها

صورة الخبر

صحيفة وصف : توجت الجمعية العلمية السعودية القضائية (قضاء) أمس الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن إبراهيم للتميز العلمي القضائي، تحت رعاية كريمة من راعي الجائزة رئيس مجلس الشورى وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومدير جامعة الإمام وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وحضور الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول الخليج الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود وعدد من القضاة والمحامين وكتاب العدل وأساتذة الشريعة والقانون. وتعد هذه الجائزة السنوية التي تمنحها جمعية (قضاء) للمتميزين في البحث العلمي القضائي، هي الأولى من نوعها، وتستهدف بيان عظمة القضاء الإسلامي، وإبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمته، والاهتمام بالتراث القضائي الشرعي ودراسة نوازله ومستجداته، ومحاولة الإسهام في تطوير مخرجات البحث العلمي القضائي، وتحفيز ودعم الباحثين لتقديم البحوث المتميزة في المجال القضائي ونشر هذه البحوث وتشجيعها. واستهلت هذه الفعالية بعرض مرئي عن الجائزة، ثم بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد العمراني شكر فيها راعي الجائزة والقائمين عليها، ثم أعلن رئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سلمان بن صالح الدخيل الفائزين بهذه الجائزة، والذين تم اختيار بحوثهم من بين قرابة (٥١) بحثاً، وذلك بعد تحكيمها وترشيحها من قبل لجنة التحكيم. والفائزون بهذه الجائزة هم: الشيخ عبدالله بن محمد آل خنين عن بحثه سير الدعوى القضائية، وفضيلة الدكتور خالد بن صالح الجنيدي عن بحثه أثر المصلحة في الحكم القضائي، والدكتور عبدالله بن إبراهيم الخضيري عن بحثه تنفيذ الأحكام الأجنبية في المملكة العربية السعودية. وقد ألقى الشيخ ابن خنين كلمة الفائزين والتي استهلها بالثناء على فكرة الجائزة وسياساتها، وبالدعاء بالرحمة لمن شرفت الجائزة باقترانها باسمه، ولراعي الجائزة على بره ودعمه لهذه الجائزة، معلناً في نهاية كلمته تبرعه بمبلغ الجائزة لمصلحة مناشط ومشروعات الجمعية. بعد ذلك تحدث المستشار في الديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد عن قبسات من حياة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، وشذرات من حياته العلمية والقضائية والدعوية، ثم تحدث مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن دور الجامعة في احتضان ودعم الجمعيات العلمية، معرجاً على ما تقوم به جمعية قضاء من جهود كبيرة في خدمة القضاء وعلومه. ثم ألقى راعي الجائزة كلمة ضافية بهذه المناسبة أشار فيها إلى أنها تأتي امتداداً لما عرفه عن والده الكريم من دعم للعلم وأهله، مستحضراً بعض مواقفه رحمه الله في ذلك، بعد ذلك كرم الفائزين بالجائزة ولجنة التحكيم واللجنة العلمية للجائزة. (0)