وافتتحت الجلسة السادسة بندوة بعنوان : المصفوفة الموحدة للتصنيفات العالمية للجامعات والمنطلقات الإستراتيجية لتفعيل رؤية المملكة 2030 " ، برئاسة وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان ، ومشاركة الأستاذ جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل الدكتور أسامة أحمد محمد عبد القادر . حيث تستهدف هذه الدراسة تقديم دليل إرشادي لتطوير منظومة قياس الأداء الجامعي من خلال التصنيفات العالمية للجامعات مع الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية، و التطبيق على رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وجاءت الندوة الثانية بعنوان " التعليم الحكومي لريادة الأعمال ودوره في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 : دراسة استطلاعية على الجامعات الحكومية في مدينة الرياض للدكتور عبد الملك بن طاهر المخلافي من جامعة الملك سعود ، حيث سعت الدراسة إلى التعرف على جهود الحكومة في تطوير منظومة التعليم لريادة الأعمال في الجامعات الحكومية، وبما يؤدي إلى بناء طلبة مزودين بمهارات وقدرات ريادية عالية تمكنهم من تأسيس شركات ناجحة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني تفعيلاً لرؤية (2030). فيما جاءت الندوة الثالثة بعنوان " المهمة الثالثة للجامعات ودورها في تعزيز رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية للدكتور علي محمد الشاعري ، والدكتور حميد عبدالجبار العلواني ، والدكتور رائد عبدالرحمن شالواله والدكتور سهل عبدالله وهيب ، والدكتور الطاهر أزهر والدكتور محمد يوسف من جامعة أم القرى ، حيث أشار بحثهم إلى أن للجامعات السعودية دور كبير وأساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، ولا يمكن لهذا الدور أن يؤدى إلا من خلال اضطلاع الجامعات في تأدية مهامها في التنمية المستدامة الشاملة، أو ما اصطلح على تسميته بـ "المهمة الثالثة للجامعات"؛ لتأخذ دورها الفاعل في تكوين وتطوير الاقتصاد والمجتمع المعرفي. وجاءت الندوة الرابعة بعنوان : اقتراح قواعد مهنية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس تجاه الطلبة في ضوء رؤية 2030 " ، للدكتور عبدالمحسن بن حسين العرفج من جامعة الملك فيصل ، حيث أشار في بحثه إلى رؤية المملكة 2030 ، إذ أكدت على التوجه نحو "ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن"، و"تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لموائمة احتياجات سوق العمل المستقبلية"، و"تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها ، من خلال إكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي". وبين العرفج من خلال الندوة أن وزارة التعليم حددت ضمن برنامجها التحولي 2016 - 2020 هدفين يتوافقان مع رؤية المملكة المتعلقة بتعزيز قيم الطلبة ، هما السلوكيات والممارسات التي ينبغي على عضو هيئة التدريس الالتزام بها والتي من شأنها تعزيز قيم الطلبة الأساسية. كما افتتحت الجلسة السابعة من اليوم الثاني للمؤتمر بندوة بعنوان " استراتيجيات مقترحة لتحسين مخرجات التعليم الالكتروني الجامعي بما يحقق بعض أهداف رؤية 2030 " ، برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور علي بن محمد الخلف السيف ، ومشاركة الدكتورة تهاني إبراهيم الدسيماني من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ، و التي تحدث فيها عن الكيفية التي يمكن للجامعات السعودية أن تطور وتحسّن من مخرجات عملية التعلم والتعليم الإلكتروني من خلال تبني وتطبيق بعض الاستراتيجيات الحديثة والتي تتواكب مع التوجهات الحديثة للتعلم الرقمي ، كما استعرض مدى موائمة هذه الاستراتيجيات ومبادرة وزارة التعليم لتحسين مخرجات التعليم المرتبطة برؤية المملكة 2030. وجاءت الندوة الثانية بعنوان " الشراكة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العام بالمملكة العربية السعودية " ، والتي قدمتها لمى محمد عبدالله الحماد ، من وزارة التعليم - إدارة تعليم الرياض ، حيث أوضحت فيها أن الدراسة هدفت إلى الكشف عن التجارب والخبرات العالمية التي يمكن الاستفادة منها في مجال الشراكة بين مؤسسات التعليم العام والجامعات في المملكة العربية السعودية ، والتعرف على واقع الشراكة ، ومعوقاتها ، و الوصول للمقترحات الممكنة لتعزيز الشراكة بين الجامعات مؤسسات التعليم العام في المملكة العربية السعودية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030. وجاءت الندوة الثالثة بعنوان " مبادرة تطوير البرامج الأكاديمية لتفعيل رؤية 2030 - كلية العلوم في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل أنموذجاً " ، للدكتورة أروى الشيباني، والدكتور أمل العتيبي، والدكتور زمزم آل ظفر، والدكتورة عامرة الصانع ، والدكتورة أسماء الشريف، والدكتور نورة الجلعود، والدكتورة نهى الملا ، من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل ، حيث تناول بحثهن أهم الأهداف الإستراتيجية لوزارة التعليم التي ترتبط بأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي يمكن تحقيقها من خلال تطوير البرامج الأكاديمية، وقدمت كلية العلوم في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل (جامعة الدمام سابقاً) أنموذجا . وافتتحت الجلسة الثامنة والأخيرة بندوة بعنوان " أبحاث الدراسات العليا ومشاريع طلاب السنة النهائية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 " برئاسة مدير إدارة خدمة المجتمع في بنك الجزيرة الدكتور فهد بن علي العليان ، ومشاركة الدكتور فائز بن سعد الشهري من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل ، و الذي أوضح في بحثه أن الرؤية المستقبلية الطموحة للمملكة 2030 جاءت لتؤكد على الدور الهام للجامعات بصفة عامة، وأقسام التخطيط الحضري والإقليمي بصفة خاصة، في دفع عملية التنمية في المملكة. وكانت الندوة الثانية بعنوان " بناء الشراكات الأكاديمية لبرامج الدراسات العليا التربوية في الجامعات السعودية في ضوء نماذج تدويل التعليم العالي (تصور مقترح) " للدكتور عبدالله بن محمد علي العامري من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي ، والذي أوضح فيها الهدف الرئيس للبحث الحالي في تقديم تصور مقترح لبناء الشراكات الأكاديمية لبرامج الدراسات العليا التربوية في الجامعات السعودية في ضوء نماذج تدويل التعلي�� العالي، وسعيا لتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحث على المنهج الوصفي باستخدام أحد أدوات البحوث الكيفية وهو تحليل واستقراء محتوى الأدبيات السابقة ذات العلاقة بالشراكة الأكاديمية ونماذج تدويل التعليم العالي، وتحليل ما بها من مضامين وأفكار . وجاءت الندوة الرابعة بعنوان " الحوكمة في الجامعات السعودية: نموذج أولي مقترح لتفعيل رؤية 2030 للدكتور مريع سعد الهباش من جامعة الملك خالد ، والذي أوضح فيها انه بعد قرار دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة هي وزارة التعليم ، لا يخفى على الجميع ثقل المسؤولية وكثرة المهام وتشعبها على هذه الوزارة ، مؤكداً إن التعليم يستقطع ما يوازي ربع ميزانية الدولة وله دوره الحيوي في تجهيز الكفاءات البشرية لضمان استدامة التنمية والحفاظ على ثقافة المجتمع وهويته وأمنه فكان لابد من إدارة هذه المؤسسة بطريقة احترافية وإبداعية تضمن تحقيق أهدافها المرسومة وتحفظ مواردها المخصصة لها. لافتاً أن الوقت حان لحوكمة الجامعات السعودية بإعطائها قدر كاف من الاستقلالية والمسؤولية ومطالبتها بكثير من الشفافية والمساءلة والانطلاق بجامعاتنا نحو التميز و العالمية تحقيقا لرؤية المملكة 2030 التي جعلت حوكمة الجهات الحكومية ومنها التعليمية أحد خطوات الإصلاح نحو نموذج إداري كفء وفعال. // انتهى // 21:57ت م spa.gov.sa/1580036