يبقى للعيد طابعه الخاص من خلال الاحتفاليه والبهجة التي تغمر الكل عند حلوله ويبقى له صوره خاصة ترتسم يوم العيد على وجوه الكل. ومنذ القدم واحتفالية العيد تمثل موروثاً شعبياً أصبح متوارثاً وتتناقله الأجيال غير أنه يبقى الحضور الفعلي له في الوقت الحاضر، أمراً لابد منه في مختلف المناطق التي تمتاز بموروثها وألوانه المختلفة. شاهدنا في أول أيام العيد وثاني أيامه العديد من الاحتفالات في مختلف مناطق المملكه، تلك الاحتفالات ماهي الا صورة تعكس جماليات موروثنا الشعبي والحفاظ عليه من خلال الأهازيج الشعبية والعادات والتقاليد القديمة في أيام العيد وعلى سبيل المثال ماشاهدناه في أبها ثاني أيام العيد من (سمرة أبهاوية) تم تقديمها في احد احياء ابها القديمة التي تحكي الموروث الجميل والذكريات العذبة التي تركها لنا الآباء والأجداد. الجميل هنا يكمن في الاجتماع والتقارب والتآلف بين كبار السن والشباب الذين كان لهم فرصة الالتقاء بالآباء والأجداد الذين حضروا تلك السمرة الجميلة والتي كانت تحتوي على العديد من الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة والأهازيج والعروض الشعبية المختلفة التي تحكي موروث المنطقة. عندما انطلقت فكرة ذلك الالتقاء، أتت وهي تحمل روح الموروث الشعبي في الفكرة والمضمون غير أن آلية التنفيذ لم تكن بالشكل المأمول منها على اعتبار ان الحدث يشمل كافة أبناء المنطقة وليس حكراً على أشخاص، لأن وجهات النظر مطلوبة كجانب من المشاركة والإعداد، وأعتقد بأن هناك من لديهم الفكر الناضج والآراء الصائبة لتقديمها في بناء ثقافة الحدث وإظهاره بالشكل المطلوب. المتابع للحدث استشف العمل الجاد والفكرة الجميلة له لإحياء الموروث فقط وليس للتنفيذ لأن التنفيذ يحتاج إلى أفكار تطرح وإعداد يسبق العمل، وهذا ما نأمل رؤيته ناحجاً في الأعياد المقبلة بحول الله. أخيراً: بكا فيني السهر وأثري نسيت ان القصيد يصيح درست من الشعر معنى فنون الحب ومنهاجه حبيبي والحكي مبهم بلا معنى ولا توضيح يسل بوجهي غموضه ويجلدني بكرباجه