استبعد رامي خليفة العلي، الباحث فى الفلسفة السياسية بجامعة باريس، اليوم الخميس، أن يُحدث مؤتمر باريس للسلام تأثيراً أو تغييراً على صعيد القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن كل المؤشرات تؤكد هذا الأمر فى ظل وجود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، بالإضافة إلى تجمد المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. وأضاف العلي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية لينا مسلم، أن فرنسا والعديد من الأطراف الدولية ترى أن مسألة حل الدولتين وهو الأفق المتفق عليه دولياً لحل القضية الفلسطينية بات فى خطر أمام الإجراءات التي تتخذها إسرائيل مثل الاستيطان، وتهويد القدس، كلها إجراءات تجهض حل الدولتين، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التحرك الفرنسي لحل الأزمة ، بعد توجيه انتقادات إسرائيلية لفرنسا. وأوضح العلي أن النقطة الإيجابية هي التأكيد علي حل الدولتين كأساس لأي مفاوضات قادمة، لكن ليس هناك إمكانية لاستئناف عملية السلام، مشدداً على أن فرنسا والاتحاد الأوروبي لا يملكان الضغط على إسرائيل، وسط ارتياح شديد لقدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الفترة المقبلة.