×
محافظة المنطقة الشرقية

لا يساعد على التخسيس كما يعتقد الكثيرون.. خرافات وحقائق حول خل التفاح

صورة الخبر

تقول الطبيبة دي فريز في هذا الصدد إن "اللاجئين مبللون دائما، نوزع ملابس جافة عليهم ولكن عند هطول المطر، يبدأ كل شيء من الصفر مرة أخرى، يحدث ذلك مرارا في اليوم الواحد، المعسكر كله عبارة عن ثقب موحل، عند هطول الأمطار تنجرف خيام بأكملها". وأضافت الطبيبة أن اللاجئين فروا من مآسي الحرب ويحاولون البقاء على قيد الحياة في المخيم، وتقول "من لم يصبه المرض يصبح مريضا في كل الأحوال، فالأوضاع هنا تنذر بمخاطر صحية هائلة". بدوره يصف منسق منظمة أطباء العالم نيكولاوس مارينوس درجة معاناة الباحثين عن حماية من الشتاء قائلا "لدينا أطفال بأعداد متزايدة وكبار سن يعانون من التهابات في الجهاز التنفسي". ويضيف أن "الوضع يهدد حياة بعض اللاجئين، لأن البرودة يمكن أن تتسبب في نزلات ربو وفي التهابات رئوية شديدة". وهو ما أكدته الطبيبة دي فريز بدورها قائلة إن حالات الإصابة بالالتهابات الرئوية تضاعفت خلال الشهرين الماضيين. مخيم للاجئين في سالونيك(دويتشه فيلله) يشار إلى أن درجات الحرارة استمرت منخفضة إلى ما دون الصفر خلال الأسبوع الماضي، وعلى مدى عدة أيام. وقد تدخلت الحكومة اليونانية حيث أرسلت أمس الأربعاء إلى جزيرة ليسبوس مدافئ وأغطية وأشياء ضرورية أخرى على متن سفينة تابعة لسلاح البحرية اليونانية لمساعدة 500 شخص بشكل مؤقت. يفضلون الموت وعلق أحد المتطوعين اليونانيين على هذه الخطوة متسائلا "لماذا لم يرسلوا عبارة؟ ألا يرون أن لدينا هنا الكثير من الناس المصابين بصدمات نفسية ويفضلون الموت تجمدا على الصعود على متن سفينة حربية خوفا، على سبيل المثال، من أن تعيدهم السلطات إلى تركيا؟". ويحمل المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود في ألمانيا فلوريان فيستفال اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا المسؤولية عن البؤس، الذي يعيشه اللاجئون في اليونان، "فسبب هذه الصفقة هناك الآن أكثر من 15 ألف شخص في بؤر أوروبية مزدحمة في الجزر اليونانية يعانون من البرد". يشار إلى أن الوضع السيئ للاجئين في اليونان ليس مقتصرا على الجزر فقط، فالأوضاع في مخيمات اللاجئين في أماكن أخرى سيئة بدورها، حسبما ذكر مدير منظمة أطباء العالم في ألمانيا فرانسوا دي كيرسميكر. وقال كيرسميكر إيضا إن اليونان تمر بأزمة اقتصادية، "ولا نستطيع أن ننتظر من هذا البلد أن يواجه هذه المشكلة بمفرده في الوقت الذي لا تؤوي فيه دول أوروبية أخرى أي لاجئين".