×
محافظة المدينة المنورة

2.5 مليون لنقل “الطائرة المطعم” عبر 95 شاحنة من المدينة المنورة إلى عسير

صورة الخبر

المستوى الذي قدمته الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا غير مقنع ودون الطموحات أن لم يكن محبطا لو استبعدنا فريق الشباب الذي حقق نجاحا جيدا حتى الآن وحفظ ماء وجه الكرة السعودية بتحقيقه انتصارين واحتلاله المركز الثاني في مجموعته. الكثيرون يشيرون بأصابع الاتهام الى المدربين ويحملونهم المسئولية في هذا التراجع، ولكنهم يتناسون الأسباب الحقيقية للعلة الموجودة في الفرق وهي الأخطاء الفردية الكارثية المتكررة من اللاعبين. فمثلا ماذا يفعل مدرب الهلال سامي الجابر وبعض لاعبيه يقدم الهدايا للمنافسين على طبق من ذهب ويجهضون الأدوار الكبيرة التي يقوم بها زملاؤهم في تسجيل الأهداف بتدمير معنوياتهم لأنهم مهما يسجلون لايضمنون الفوز، ونفس الشيء لمدرب الاتحاد سواء الحالي القروني أو من سبقه.. فالكل شاهد اللاعبين يجعلون منطقتهم الخلفية مكشوفة للمنافسين وكأنهم يقولون لهم تقدموا وسجلوا في شباكنا، ونفس العلة موجودة في فريق الشباب الذي استقبلت شباكه سبعة أهداف في مباراتين فقط ولولا يقظة مهاجميه لكان الفريق في مؤخرة مجموعته، بينما العلة في فريق الفتح مختلفة وتتمثل في اهدار المهاجمين لأهداف مضمونة حرمت فريقهم من تحقيق الفوز حتى الآن. الأخطاء التي وقعت لايتحملها المدربون لأنه لايعقل أن تأتي من لاعبين متمرسين ومنهم من لعب أكثر من مائة مباراة وبعد كل هذا يكرر أخطاءه ويقصم ظهر فريقه ويضيع المجهودات الضخمة التي تبذل للوصول للأدوار النهائية في البطولات والمنافسة على الصعود لمنصات التتويج.