بدأ العرب في إسرائيل (فلسطينيو الـ 48) امس اضراباً عاماً شمل المحال التجارية والمدارس احتجاجاً على سياسة هدم المنازل بيد السلطات الاسرائيلية، بعد ان هدم الجيش 11 منزلاً في بلدة قلنسوة العربية بحجة البناء من دون ترخيص. ودعت لجنة المتابعة العربية العليا، أعلى هيئة تمثل الأقلية العربية في اسرائيل، الى اضراب امس. وقال رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة لوكالة «فرانس برس»: «كان هناك تجاوب ممتاز في القرى والبلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب»، مؤكداً ان التجاوب «فاق التوقعات». والتزمت الإضراب مدن الناصرة، أكبر مدينة عربية في إسرائيل، وأم الفحم وحيفا وبلدات اخرى، وفق ما اوردت وسائل الإعلام المحلية. ودانت القائمة العربية المشتركة، القوة الثالثة في الكنيست، هدم المنازل في قلنسوة، معتبرة انها «جريمة نكراء وإعلان حرب على مواطني قلنسوة والجمهور العربي». وكان رئيس مجلس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة استقال بسبب هدم المنازل بعد سنوات من المحاولات التي باءت بالفشل للحصول على موافقة حكومية لخطة تتعلق بالبلدة.