صراحة وكالات : تراوح اهتمام الصحف الدولية، الجمعة، بين عدد من القضايا الراهنة من بينها اختفاء الطائرة الماليزية ,وتحقيق برلماني في إيران حول شراء سيارات فارهة بمبلغ ملياري دولار كانت مخصصة لاستيراد الأدوية التي تقول الجمهورية الإيرانية إن العقوبات المفروضة عليها تحول من دخول حاجيات أساسية، بالإضافة إلى طالبة طب تعرض عذريتها مقابل ربع مليون جنيه أسترليني. ديلي ستار تناولت الصحيفة البريطانية تحذيرات خبيرة عملت كمستشارة سابقا بالبحرية الأمريكية، كولين كيللر، التي ساعدت في البحث عن حطام الطائرة الفرنسية التي تحطمت في رحلة من ريو دي جنيرو إلى باريس عام 2009، بأن الوقت ينفد للعثور على الطائرة الماليزية، بالإشارة إلى تحديد منطقة بحث معينة يعد في حد ذاته تحديا رئيسيا. وأعربت كيللر عن تخوفها من تلاشي الآمال سريعا بإمكانية تحديد منطقة واضحة للبحث فيها، وأضافت: اعتقد أن منطقة البحث واسعة جدا، وآمل أن تكشف التحقيقات الجنائية عن دوافع قد تقودنا بالاتجاه الصحيح، في الوقت الذي اشار خبراء آخرون إلى أن قلة المعلومات المتوفرة أمر مقلق للغاية. واشنطن تايمز نقلت الصحيفة الأمريكية عن تقارير فارسية وأخرى باللغة الإنجليزية التحقيق الذي أجراه برلمانيون إيرانيون عن انفاق قرابة ملياري دولار مخصصة لاستيراد الأدوية في شراء سيارات فارهة، في كشف يضعف مصداقية منظمات موالية لإيران، كالمجلس الإيراني الأمريكي، الذي تحجج بشح الأدوية في الجمهورية الإسلامية بدعوى أنه ناجم عن العقوبات الدولية المفروضة عليها، وهي مزاعم تبنتها وسائل إعلام دولية بدورها، دون التحقق من مصداقيتها.. وكان المجلس قد أثار القضية أثناء اجتماعه بالإدارة الأمريكية في 2012، ولقاء آخر بأعضاء الكونغرس. ونظم المجلس حملة مشروع حصول الإيرانيين على الدواء، بشعار إن أمريكا هي الملامة في الأزمة.. وأشارت واشنطن تايمز إلى أن التقارير الأخيرة تلقي بظلال حول الحملة الطويلة التي رفعها المجلس الإيراني الأمريكي، وقال مسؤول بارز، في منظمة موالية لإسرائيل: المجلس اختلق الأعذار تلو الأخرى لإضعاف العقوبات ومساعدة الملالي. التلغراف يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعوى قضائية أقامها مدبر منزله السابق، ميني نفتالي، زعم فيها بانه تعرض إلى تجاوزات عنصرية وبدنية على يد زوجة رئيس الحكومة وبعلم الأخير. وفي الدعوى المقامة بمحكمة العمل، وصف نفتالي، 35 عاما، وهو جندي سابق عمل بمقر رئيس الحكومة الإسرائيلي، في شارع بلفور لمدة 20 شهرا، بأن سارة نتنياهو ، تذمرت بشأن وجبة قائلة: نحن اوروبيون راقون، لا نأكل كثيرا كما تفعلون انتم المغاربة، وتابعت، وطبقا لـالتلغراف: انت تقوم بتضخيمنا وحين يتم التقاط صور لنا خارج البلاد، نبدو بدناء، وفقا لما جاء في تفاصيل الدعوى القضائية المرفوعة ضدها.